إلى الصديق العزيز والناقد الكبير الأديب الفذّ د.علي حسين يوسف اهدي هذه القصيدة مع محبتي وتقديري له .
(( يا سيّد النّقد ))
يا سيّدَ النّقــــد فيمـــــــا قـــالَ أو كتبا
أرقصتَ شعري فماجَ القلبُ واضطربا
يا مـــانحَ النّقد أفكـــــــــارًا ملــــــوّنةً
وواهــبَ النّاس قلبًا عاشقـــــــاً رحبا
وناذراً عمــــــرهُ للعلــمِ مجتهـــــــــدًا
وكـــلّ أفكــــــارهِ قـد اطلــعتْ شهـــبا
دبّجتَ في النّقدِ أبحــــــاثاً منمقـــــــة
فكنتَ أفضلَ منْ اعطى ومنْ وهـــــبا
طالعــتُ اسفارَكَ الشّماءَ رائعـــــــــةً
تستوجبُ الحمــدَ والشّكرَ الذي وجـبا
فشمسُ آدابَكَ الغرّاءُ ساطعـــــــــــــةٌ
تجلى بها ظلماتُ الفكـــــــرِ لو شحبا
إني رأيتكَ ملــــئ العـــــــينِ منتصبًا
أكــــــــرمْ بشخصكَ للإبداع منتصبا
النّاسُ تجمعُ أموالاً وتدّخرهـــــــــــا
في حين تدّخـــــــــرُ الآدابَ منتشبا
لم تبقِ في النّقدِ مضماراً وخــــــافيةً
إلاّ وعنهـــــا أزحــــتَ الشّكَّ والرّيبا
وتكشفُ السّرَّ مهمـــــــا كـانَ مختبئًا
لو أنهُ في مــــــرايا الرّوحِ قد حُجبا
هذي سطوري على ابداعِكم شهدتْ
بأن فكَـــــركَ زخّــــــارٌ ومــا نضبا
الشِّعرُ يشهدُ لي ما قلتُ عن ملـــــقٍ
فإنّني شاعـــــــرٌ لم يعــــرفِ الكذبا
………………..
شعر ورسم/ غزوان علي
Saturday, June 6, 2020
الشاعر الكاتب القدير غزوان ياقوت العراقي / قصيدة مهداة / ياسيد النقد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment