على مهلكِ
—————
أغرسُ صوتي في صحراءِ غيابكِ
وما ضر لو يرتوي من ماءِ جرّةٍ متخمةٍ
بقبلاتِ ولادتي
أثناء التوجه إليكِ ،
أنتِ أيّتها الماكثةُ وراء الشمس..
يسحبني الغروبُ إلى نهايةٍ مأجورة ،
ويقتنصُ النجمُ همساتِ الأمس
بخراطيش الخيال ،
مخالبُ الشوقِ تخدشُ حياءَ الصمت
أمام عروشِ اللهفة ،
ها قد تسربت لغتي في أحشاءِ النداء ،
على مهلكِ … رفقاً بالندى
رفقاً بالفجرِ القادم إليكِ
أما آنَ للشروق أن يقرأ شفاهَ الشروع
فرائحةُ الغبشِ تزكمُ أنوفَ الخطوات ..
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة
Friday, June 12, 2020
الشاعر الاديب القدير أد Az Khalid / النص / على مهلك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment