على مهلكِ
—————
أغرسُ صوتي في صحراءِ غيابكِ
وما ضر لو يرتوي من ماءِ جرّةٍ متخمةٍ
بقبلاتِ ولادتي
أثناء التوجه إليكِ ،
أنتِ أيّتها الماكثةُ وراء الشمس..
يسحبني الغروبُ إلى نهايةٍ مأجورة ،
ويقتنصُ النجمُ همساتِ الأمس
بخراطيش الخيال ،
مخالبُ الشوقِ تخدشُ حياءَ الصمت
أمام عروشِ اللهفة ،
ها قد تسربت لغتي في أحشاءِ النداء ،
على مهلكِ … رفقاً بالندى
رفقاً بالفجرِ القادم إليكِ
أما آنَ للشروق أن يقرأ شفاهَ الشروع
فرائحةُ الغبشِ تزكمُ أنوفَ الخطوات ..
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة
No comments:
Post a Comment