ليلة ساهرة
نامت العيون إلا عيون أعياها تخبطات القدر ؛ وضربات الزمان
بعيون محدقتين تنظر إلى الفضاء الأزرق
العالم الإفتراضي
تبحث عن إسمها ؛ عن منشورات أصدقائها
تنظر إلى العناوين العريضة ؛ تتتربص الموجات واللقطات والمواضيع لعلها تجد موضوعا ؛ تبدع فيه وتقثات منه ؟؟؟!
- لكل ميدان بطل -
ترى هناك أقلام سامقة تزاحم المبتدئين في مجال تطريز الأحرف ؛ وتزويق العالم المعاش ؛ أو فضح المستور ؟؟؟؟!!
تحاول ان تنبش ذكريات الماضي بأفراحه وبأتراحه
تقف موقف المتفرج تارة ؟؟!
وتحاول أن تتعلم شيئا ما ؟
من هذه الرؤوس المتقدة نباهة وعلما وأدبا ...
تنتقل بين السطور والمعاني والألغاز والحكم
لعلها تقتات من هذا المبدع او الهاوي سيان !!!؟
تنظر للأفق البعيد قائلة : لا لا والله عيب عيب
بضاعتنا ردت إلينا. ؟؟؟
أين هي يا ترى روح المنافسة الشريفة ؟؟؟!
والادلاء بالرأي السديد ؛ وبالحجج الدامغة ؛ وتأييد رأي ما
أو تفنيد المعتقدات والسبل ؛ والغايات والتطلعات .
تمعن النظر في مرآة روحها ؛ وتتنهد تنهيدة مدوية ؟؟!
قائلة : لا لا لن أكون يا أنا الا أنا
ما أردته أن أكون أكون !!
لن أستسلم للسقوط وللمحظور .....
سأدلو بدلوي بعيدا عن النقل والسرقة الأدبية
والمبالغة دون زيادة ولا نقصان
وجال في خاطرها موضوع الكتابة يا إمرأة ؟؟
تسائلت روحها النقية !؟
أجابتها صديقتها النائمة بين خلجات أوردتها .
أي موضوع ؟؟
كل المواضيع أضحت مستعملة ؛ وبالتالي متداولة ....
أكل عليها الدهر وشرب .
عزمت على رأي سديد يتظمن نظافة المكان من كل الشوائب المثمتلة في الأخطاء ؛ وفي مشكلة الحجر على الأفكار وفي تنظيف بعض المجموعات ؛ وإزالة كل حقد لذا الكاتب أو المتلقي سيان !!
استهوتها الفكرة ؛ وضحكت بملأي شدقيها .
فمن أين تبدأ يا ترى أمام هذا الكم الهائل من القيل والقال ؟؟
سيطرت عليها هذه الفكرة الجنونية ؟؟؟!
ونالت منها في كينونتها وفي تفردها .
وخلصت إلى نتيجة البدئ أولا بأي شيئ رويدا رويدا
تدحض وتحمص وتتنو على هذه الأديبة أو تلك ؛ أو ذاك المبدع ....
أعجبتها فكرة كونها الأستاذة النجيبة أو القاضية المنصفة
وبدأت في عملها الجميل .
وتوكلت على المولى القدير
ربما وجدت فيه ذاتها ومبتغاها وسر نجاحها وسعادتها ؟؟!
فإن أفلحت فخير وبركة. وإن رسبت فوالله لتكفيها شرف المحاولة !!!!!!
والله المعين لها وللأقلام الواعدة ؛ المثمنية طلة ضربة حظ باسم ؛ وتخليد الإسم والذكرى والبصمة في الحياة ؟؟؟!!!
- لعل الذكرى تنفع المؤمنين -
وختامه مسك بالصلاة والسلام على الحبيب الشفيع
د.سلوى بنموسى / المملكة المغربية .
Wednesday, July 8, 2020
الشاعرة الكاتبة القديرة Salwa Ben Moussa/ النص / ليلة ساهرة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment