××××عاودتني ذكراك××××
كلما عاودتني ذكراك
وتمكن الشوق من المشتاق
زهد القلب في هواك
وبدا الدمع في العين رقراق
ولاح نجم العذاب في سماك
يسابق الأجرام كالبراق
هاربا، مذعورا من جفاك
يركب الأهوال في الآفاق
لاعنا يوما فيه لاقاك
انت الذي جعلت من الدم ماء
ومن الغدر سيفا براق...
أنت دمرت قلوب العشاق
وكتبت نهاية حزينة على الأوراق
وجنة احتضنتني والكبرياء
أتراها نارا قوية الاحتراق
فيها شرارة وحرارة وابتلاء
لن أطيل اللوم لأن القلب عاداك
ولم يعد لك عنده مكان ولا انتماء
لذ بغدرك واشرب من كأس سواك
فالدم تعفن ولم يعد به نقاء
وسماؤك غطتها غيوم سوداء
والمطر تساقط جمرا ووباء
ومات فيك الجد وترعرع هراء
وتحولت الورود جندلا وأشواك
بقلمي د. مليكة عبد الرحمن بوصوف
Friday, July 24, 2020
الأديبة القديرة Malika Boussof / النص / عاودتني ذكراك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment