غياب يترنح ،،،،،،
جرح بمفترق الطريق أضاعه
وحنين هذا العمر شدّ متاعه
وأسى تبسّم في رحاب وصاله
كتب الملامة عازما إرجاعه
ومضى كأن غيابه مترنح
للوهلة الأولى أزاح قناعه
قلب يصور وصفه في حرقة
عبثا وكم يعلو يريد شراعه
متحير في كل بعد صرخة
تدمى فتدفن للثرى أوجاعه
وخز الحروف فعاد لبس ردائها
وجعا إذا وجع يزف صراعه
حب ينوح وآخر برجائه
وبحبه الغافي أتم وداعه
رمزي الناصر
No comments:
Post a Comment