ها
أنت تغيب مرة أخرى !
ألم تسل الدرب كيف أبكيتكَ انتظارا ؟
وكيف مت من حرقةِ فراقك ؟
أتراني ؟
ما زلت اتشظى واحتضر
وقد ذبلت وردة لقائنا
حتى سقطت
في غياهب الفقد
إلا تعود ؟
محملاً بالأماني والوعود
لحياتي السعيدة معك ؟
لطالما اخبرتكَ لم تعد رسائلك تشفي ضمأي
ولا الاعذار بلسم لي
تعال ،
همساً
خيالاً
يقيناً
بلقائك أولد من جديد
أن عينيكَ النهار
محمد قاسم / العراق
٢٦ / ٦ / ٢٠٢٠
No comments:
Post a Comment