ما حسبتُ أني سأبكيها
ما كنت أَحسَبُ
أبداً .. أني يوماً سأبكيها ،،
..
أو أني لن أعد
أراها .. في ليلة من لياليها ،،
..
سقي المنون حبيباً كنت
أعشقه..ليتني بالنفس قدرت أفديها ،،
..
يا ليلة زار المنون مضجعها
هي ليلة سوداء لونها .. وكل ما فيها ،،
..
ما عرفت من السواد غير
لونه.. واليوم صبغ الحياة بكل معانيها ،،
..
قد عشت معها السعد أجمعه
واليوم ذقت من الحياة .. كل مآسيها ،،
..
حلو الحياة ذقنا يوم أن كنا..واليوم
غير المر..غير الوجد.. غير الحزن ما فيها ،،
..
أقفلت باب قلبي لعلي
بذكراها أحيا باقي أيامي .. ولياليها ،،
..
ما طاب لي بعد الحبيب يوماً
بدنياكم بعدما سقاها المنون .. ساقيها ،،
..
أحيا على الذكرى اليوم منتظراً
.. يأتيني المنون يوماً .... فيه ألاقيها ،،
فايز أهل
٥-٧-٢٠٢٠
Wednesday, July 8, 2020
الأديب القدير أ. Fayez Ahel / النص / ماحسبت أني سأبكيها
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment