القلم الأنيق
***&***
داعبت مشاعرى بقلمها الأنيق
تنفست الصعداء لرقة كلماتها زفير وشهيق
وأصبحت مغرما متلهفا لقاءها بالطريق
انتظر كتاباتها كمغرم وعشيق
وأحلم برؤيتها حتى افيق
من هذا العشق الوشيك
حتى حان اللقاء. ....
وسالتنى انت الصديق.......؟
الذى الهب مشاعرنا وأصبح لنا رفيق
قلت لها.....
واحساسى يقول إنك صاحبة القلم الأنيق
قالت نعم......
تصافحت أيدينا والعيون تضحك ولها بريق
زادت نبضات قلبى وحرارة جسدى كلهيب حريق
تمنيت حينها عناقها لاطفىء لهيب شوقى السحيق
وترقبتها بعيونى وابحرت بخيالى حتى كدت اغرق فى العميق
وسألت نفسى هل هذا عشق ام خيال ام غرام للقلم
الانيق.....؟
ولو كان خيالا او غراما فكلاهما بها يليق
فقد الهمتنى و أسعدتني باحساسها الرقيق
ومحت من ذاكرتى اى حزن او ضيق
***&***&***
سمير بحر
***&***&***
Wednesday, July 15, 2020
الأديب القدير أ.سمير بحر / النص القلم الأنيق
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment