لامبالاة
—————
عندما ابتعدت السكينُ
بَعدَ ذبحِ سرِّ مولدي
كنتُ أُخيّرُ نفسي
هل أعيشُ كالأنثى
معَ كتبِ الحياةِ الزوجية
أم أسايرُ الفحولَ
معَ ركوبِ أسرجةِ الحصون ،
القماطُ تبددَ من خاصرتي
صرخَ بوجهي ملفوفاً على نفسه
أجبرني الوقوفَ هنيا …
أأفكر في نهايةٍ مأجورةٍ أم أشكو ..
أشكو إليهِ عفنَ الكتابةِ لحظةَ الهروب
من الضجيجِ إلى درجةٍ عاليةٍ من الوهم
حينما لا يبالي بكَ الوطنُ
وأنتَ تمعنُ فيه بكلِّ جوارحك ..
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة
No comments:
Post a Comment