2017
هذيان
هو قلمي ينطق بين يدي وورقي
كأنه يعزف على أوتار قلبي والحنين
لتتراقص تلك الذكريات بين مخيلتي وواقعي
جلس سمعي يترنم بأجمل الألحان
ويسرح ألى عالم الأيام الناطقة بلغة الحب
ها هي الروح تطل على نافذة الذكريات
وتعيش هناك مع الرفقة الوادعه الجميلة
تلك اللحظات التي أبى الزمان أن يكسر حاجز الأيام ويكررها
يظل القلم يستذكرها ويصيغها ويرتب أزمانها
لا تزال أعمارنا تطل على زاوية المشاعر ملتهبه بكل الشوق
تلهث من قسوة جري الأيام لتطويها بدون رحمة
فيظل نظري متشبث بالورق بذهول حتى يختلط محاجر الدمع والحبر وتتلاشى الكلمات
وأظل أبحث بين زوايا الورق بجنون ولو بصيص أمل من إطلالة الماضي !!!!
ولا أرى إلا سراب يهرب خائفا من قلمي وورقي
زكية العوامي
No comments:
Post a Comment