دّنيا دنية
وإني أسطر الوجع
في عيني تسطير
وأقود الألم من
بئر روحي إلى
جُبيَّ الأخير
وأعيش العجب
في هذا الزمن
المرّ الأسير
فمن أين سيأتي
الفرح والحزن
حارسٌ على قلبي
بأقفالٍ وجنازير
مما أرى فالناس
تهوي بشأن العزيز
وترفع للأعلى
من قدر النذل الحقير
دّنيا لن يبقى
شيءٌ على حاله
وفي الكون ربٌّ
هو ولي الأمر
والتصريف...والتدبير
أنس أنس
No comments:
Post a Comment