Tuesday, May 19, 2020

الشاعرة القديرة زكية العوامي / تصرمت ايامه ولياليه

تصرمت أيامه و لياليه
لاحق أنفاسنا فأنفاسنا حكاية عشق
بين حنايا الروح دعاء وابتهال
قصدنا التقرب لله فعشنا في حدائقه الغناء
تماهت الأرواح في عبق أريجه المعتق
إستشعرنا نبضات لياليه وأيامه
فهرولنا نلثم بآهات لذة العبادة
أشرقت شمس أحلامنا الوالهة للقبول
على وسادة الحضور أطلقنا دعواتنا الى عنان السماء
إستأنسنا بلياليه فابتهلنا أعذب المناجاة
صلى الحرف من دعاء على سجادة الأمل
حتى وشمت الروح بالرضا بدواخلنا
على ناصية لياليه شع ضوء النجوم لنشاركه تلاوة أعذب الكلمات
دنا الوداع ومازال في القلوب أشواق بلا نهاية
ليبقى عطشنا لم يروى من عذب فراته
ذابت قرص الشمس حزنا لوداعه
قلوبنا المفتونه قضت ساجدة تلثم المغفرة والعفو
على أرض الحب نقول تمهل شهر الصوم
تظل كلماتنا أصفاد مكبلة في كل المساحات
لولا مرورك بنا ما أدركنا المنى بأيامك ولياليك
ضجت مشاعرنا عرفانا بك
إنك راحل واعداً بالعودة فهل نحن عائدون!!؟؟
انت ملاذنا الحميم ولكن مودع بلا تردد
فوداعا شهر رمضان ونتمنى اللقاء
لك منزلة بالقلوب التواقة للتوبة ترجوا المغفرة

زكية العوامي


No comments:

Post a Comment