نَصِيف الرُوح
.............................
وَتَسألِينَ لِمَ الاقمٰارُ لاٰ تَلِـدُ
حٰالَ النَجُومِ فِي أفلاٰكِها تَزِدُ
وَعَنِ الاعدٰادِ لاٰ تَأتِي بِأوَلِهٰا
رَقماً تَظَلُ إذٰا مٰا زِدتِهٰا عَدَدُ
وَكَـذٰا الايّامُ لاٰ تَرجَـع بِنٰا خَلَفاً
ثَكلٰى عَجُوزٍ لا يُرجٰى لَهٰا أمَدُ
وَذِي الاحلاٰمُ مِن أيدِينٰا نُضَّيِعُهٰا
مِثلَ الرّبِيعِ أذٰا مٰا عٰادَ يُفتَقَدُ
كَأنِي وَأنتِ تَسألِينَ وَمٰا أنٰا
جَدْياً بِمٰا تَهوٰى تَفعَلُ الأُسُدُ
بِاللّهِ مٰا جَدوٰى مَتٰى عُرِفَت
أشيٰاءَ إِنْ تُبدٰى حِينَهٰا كَمَدُ
وَمٰا تَدرِي نَصِيفَ الرُّوحِ أَنِّي
بِغَيْرِكِ لاٰ أرضٰى هَوىً أبَدُ
أسٰاوِي فِي هَوٰاكِ العُمرَ كُلِّه
وَمٰاذٰا بَعدَ بَذلِ العُمرِ يُجتَهدُ
وَأنِي مٰا أمِنتُ الصَبرَ فِيكِ
وَلاٰ يَوماً وَجَدتُ الهَزلَ مُلتَحدُ
قُولِي وَإنْ طٰابَت بِذِي نَحِسٍ
دُنيّاً فَمٰا جٰادَت لَهُ رَغَـدُ
لاٰ تَسألِي إِنِّي خَبَرتُ اللَّظـٰى
فِرَقاً مِنَ الضِيقِ أطوِيهٰا وَتَتَحِدُ
.......................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بَغداد
Wednesday, June 3, 2020
الاستاذ / Kareem Al zaidi / النص / نصيف الروح
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment