Thursday, April 9, 2020

الدكتورة الكاتبة / صباح عبد القادر احمد/ النص/ السلام والتعايش السلملي

(السلام والتعايش السلمي وايجابيات الكورونا)

*****************
دكتورة/ صباح عبدالقادر أحمد

******************
عندما نتعاهد مع أنفسنا على تصفية القلوب، وفتح صفحات جديدة مع الزمن ومع من يعيشون حولنا ومعنا، سنحيا بسلامٍ وأمان، وسكينةٍ وطمأنينة.
عندما تعاهد نفسك على التسامح والصفاء، ونسيان الماضي المرير والأذى الذي قد وقع عليك من قِبَل أُناس لم تضرّهم في شيء، سيزدادون هم نقمة وحقداً وحسداً، لكن المتسامح هو مَن ينام قرير العين مرتاح البال.
لو فكَّرنا بهذه الطريقة وغسلنا أحزاننا وهمومنا وتقبّلنا وجود الخير والشر معاً في كل مجتمع إنساني، لهان علينا الأمر . لو تواصينا فيما بيننا بضرورة طهارة القلب، لتغيَّرت كثير من أمور حياتنا للأفضل.
الحوار التعايش المجتمعي السلمي، كيف تكون ثماره لمصلحة الأوطان،  الوطني المجيد حري بنا تعزيز معاني التلاحم المجتمعي، في ظل منهجية علمية محترفة، تُؤصِّل لثقافة الحوار الراقي المُعزِّز للقِيَم الوطنية، بعيداً عن التعصب لقبيلةٍ أو منطقةٍ، أو عرقٍ أو مذهب.
العالم اليوم يخوض صراعات شتَّى في كل منطقة، وفي كل بقعة من بقاع الأرض تزداد حدّتها حيناً للتحول إلى حروب ودماء تُسفَك وأطفال تُنتهك حقوقهم الإنسانية وأخرى تكتفي بالشحن المقيت والكراهية والبغضاء والأحقاد، مما يُؤثِّر على تقدُّم الأمم وحضاراتها ومشروعاتها المستقبلية، لأن الواقع مرير والوحدة مفقودة.
دوماً نُردِّد: السعيد من اتعظ بغيره، نحن مُقبلون على مشروعات عملاقة بطموحات تُعانق عنان السماء لوطن يستشرف المستقبل بروحٍ شبابية، نحتاج في هذه المرحلة إلى تعزيز قِيَم التعايش والتلاحم، وتقبُّل الآخر، والنظر للمصلحة العامة ويبقى دور التعليم محط الأنظار فيه تصقل العقول وتُغذَّى بالفكر النير المعتدل، بعيداً عن التطرف،  مع مركز الحوار الوطني تصب في مصلحة الوطن وشبابه وفتياته، فمعاً نُشكِّل قوة حقيقية في مواجهة المتطرفين.
التعايش السلمي جزء من المجتمع فافراد المجتمع هم نسيج واحد داخل المجتمع تجمع بينهم علاقات مشتركة نتاج موووت طويل من الحياة
والترابط الرحيم بين الطرفين.
كورونا صناعة الموت:أن البشرية أظهرت كم الكراهية البشاعة الحقيقية التي لم نكن نراها في الحروب المشتعلة والتي كانت نصفها بأنها للحرية والسلام والحقوق لا انها الحقيقة التي نعيشهاالان ان من صنع هذا الفيروس ويحمل في قلبة كراهية وغل وحقد  للبشرية بأكملها هل يوجد على الأرض قلوب وشخصيات مثل الأفلام الأمريكية التي كنا نراها ام هي كانت رسايل ترى لنعلم ماذا يعد لنا كارهون البشرية هل حقوق تلك الشعوب أصبحت تتلاش فيالمختبرات العسكرية وهل يفقد العسكريون عقولهم وقلوبهم امَاالسلطة حتى لو اضطروا لفناء العالم اننا على وشك الفناء من اجل رغبة دامية فى الحكم و السيطرة لكنها  بعيدة الرؤية انها استراتيجية قذرة للقضاء على اكثر من ثلث سكان العالم تقريبا هل هي المبشرات التى تحدث عنها الصهاينةفي كتبهم ام هو جنون للسلطة ام هو عقاب الاهى على كل شعوب العالم ان تراجع نفسها و تعيد النظر في تربية ابنائها لاننا ربينا قتلة و منحرفون سيقتلون العالم باسرة علينا ان نودع الحروب وندعو للسلام .
علينا أن نبتعد عن الانانية و نعيش فى مجتمعات متكاملة انها الحقيقة لا لصناعة الموت
أقف أمامكم اليوم بتواضع وإمل كبير ونحن نشهدة فترة عصيبة في تاريخ البشرية وتواجهنا مسؤولية جماعية لحماية أمتنا ومجتمعاتنا وكُلنا ثقة بأننا سنتغلب عليها بالتكاتف والتعاون والعمل المشترك.
مع ظهور فيروس كورونا المستجد تستمر المساعي المختلفة في شتى بقاع العالم من سياسيين وكوادر طبية وناشطين وقطاع خاص ووسائل إعلام وتتضافر جهودهم ساعة بعد ساعة وتتضاعف لمحاربة انتشار هذا الوباء، وكلي ثقة بأن التماسك والتآزر الذي ظهر في الفترة الماضية هو نقطة الإنطلاق الحقيقية التى من خلالها سنتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وكل شعوب العالم لهزيمة هذا الوباء الخطير.
في مختلف الولايات المتحدة الأمريكية يعيشون أهوال ومشهد الموت الحقيقي السريع واليوم وبالجملة وفقدان الاحباب وإثر هذي الجائحة الفتاكة التي أدخلت الرعب والهلع في الجميع وخوف الموت والهلاك. السريع إلامن رحم ربي من الذين يؤمنون بما جاءفي كتاب الله العظيم (أن أجل الله إذا جاء لايؤخر لوكنتم تعلمون)
لقد أثبت العلماء هنا أن هذا الوباء الحاصد لملايين الأرواح حول العالم وخاصةً هنا في امريكا التي أضحت الآن البؤره الأولي في العالم من حيث حصاد الأرواح التي بلغت  في امريكا حوالي خمسين الف شخص من مختلف الأعمار حيث أثبت العلماء ان هذا الفيروس في امريكا اصبح أكثر قوة وفتكاً من فيروس هذه الجائحة الذي اصاب الصين. ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل الله ينتقم منهم اللهم نجينا من هذا البلاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يارب العالمين.
يعود ظهور فيروس كورونا المستجد إلى نوفمبر 2019
ومن إيجابيات الكورونا نشر الإنسانية ونشر الوعي الصحي والثقافي الصحي لدى الأفراد . إيجابية كالتضامن من بين  مكونات الشعب والتزام نسبة مهمة من الناس بالتدابير المتخذةفمن المشروع التفكير في المرحلة القادمة بعد كورونا.
والاستباق وطرح البدائل لمستقبل يتوخى منه تجاوز تعثرات ونقائص الحاضر وتركيز على الإيجابيات من اجل الإنسان والوطن في مجال التعليم مجال الصحة كمدخلين اساسين ومصيرين في حياة الشعوب والاوطان والمساهمة في تحقيق ذالك.
ومن إيجابيات الكورونا الاستفادة منها من اجل الإنسان بشكل عام من اجل النهضة بالاوطان.
والاهتمام بالأطفال من النواحي نفسية سلوكيةوجدانية معرفية، بدنية، ترفيهية، صحية، غذائية، دون تمييز.
التعامل مع كل طفل كذات إنسانية حامله لقيم إنسانية.
والايجابيات كثيرة جدا ومن أهمها تواجد الترابط الأسري بين أفراد الأسرة مثل تواجد الأب والأم مع أطفالهم والتقرب منهم
نحلم نحقق أحلامنا اتجاه عالمنا العربي ونصير وطن عربي موحد   نحقق  أحلامنا في بناء الشعوب والاوطان

دكتورة صباح عبدالقادر أحمد
من السودان الخرطوم
التخصص أخصائية تحاليل طبية


No comments:

Post a Comment