قَبْل نَفَاذِ الْوَقْتِ
أنْ تَكُونَ عاجزًا حدّ التَّلاشي ، أنْ تموتَ ببطءٍ حياةً كَامِلَةً .
تتكتَّلُ بروحِكَ آلافِ الصُّوَرِ ، لَا تَعْرِفُ أيّ مِنْهَا ستبتلعكَ ، وتقفلُ رئتيها عَلَيْك .
واحدٌ هُوَ هَذَا الْمَوْتُ . .
سأكتبهُ وأزعمُ أنّي لَم أرَهُ . .
لَا زَالَتْ الصُّوَر تنهشُ لَحْم الدَّمَار ، كَمَا يليقُ بخوفِ طفلةٍ ترقَّطَت رُوحهَا وخذلها الرُّكَام .
لَا زالَ العجزُ يُوَاصِلُ صبغَ كرياتِهِ الْبَيْضَاء بلجاجةٍ فَاضِحَةٍ ، أحيانًا يتدلّى مِنَ الْعُنُقِ ، وأحيانًا عَلَى شكلِ دموعٍ تُصَعِّرُ الخدّ وتتلفُ الْأَنْفَاس .
وَحْدَهُمَا يَدَاي ،
أرفعهما إلَى السَّمَاءِ ، فتعودانِ كشجرةٍ مزهرةٍ .
ووحدهُ الْعَجْز ، سَقْطَة بِلَا قَعْرٍ ، مُومياء تَمْشِي بِلَا رُوحٍ ، تجرُّ قَلْبُهَا وتلتهمُ أَطْرَافهَا عِنْدَ اِجْتِيَازِ الْقَبْرِ .
سقطتْ أرصفةُ السَّمَاء ،
وأنتَ العاجزُ الَّذِي تتخُّ عظامكَ قَبْل نَفَاذِ الْوَقْتِ ، تصيرُ صفرًا ، تَصِير ترابًا ، كفردةِ حذاءٍ مغشيًا عَلَيْهَا تَحْتِ الرُّكَامِ .
بقلم تغريد بو مرعي
Antes que o tempo acabe
Estar desamparado
até limite de desaparecimento
morrer lentamente uma vida plena.
Aglomerado
no seu espírito, milhares de imagens, e não sabe qual delas vai te engolir e fechar seus pulmões sobre você.
Um é esta morte. .
Vou escrever e dizer que não vi. .
As fotos ainda estão cortando a carne da destruição,
como se adequar o medo de uma criança, a alma dela caiu
e deceptionou pelos destroços..
O déficit ainda continua colorir seus glóbulos brancos com gritante urgência, às vezes caindo do pescoço, às vezes na forma de lágrimas que fazem a bochecha e estragam a respiração.
Só... minhas mãos,
Eu os levanto para o céu, e eles voltarão como árvore florida.
E só o déficit ..
Uma queda sem fundo,
Uma cadáver ambulante sem alma,
puxa o coração dela,
e comer seus membros, ao passar pelo túmulo.
As calçadas do céu caíram,
e você a desamparado, que seus ossos se entupem antes que o tempo acabe, torna-se zero, torna-se solo
Como um indivíduo de sapatos inconsciente sob os destroços.
Taghrid Bou Merhi
قَبْل نَفَاذِ الْوَقْتِ
أنْ تَكُونَ عاجزًا حدّ التَّلاشي ، أنْ تموتَ ببطءٍ حياةً كَامِلَةً .
تتكتَّلُ بروحِكَ آلافِ الصُّوَرِ ، لَا تَعْرِفُ أيّ مِنْهَا ستبتلعكَ ، وتقفلُ رئتيها عَلَيْك .
واحدٌ هُوَ هَذَا الْمَوْتُ . .
سأكتبهُ وأزعمُ أنّي لَم أرَهُ . .
لَا زَالَتْ الصُّوَر تنهشُ لَحْم الدَّمَار ، كَمَا يليقُ بخوفِ طفلةٍ ترقَّطَت رُوحهَا وخذلها الرُّكَام .
لَا زالَ العجزُ يُوَاصِلُ صبغَ كرياتِهِ الْبَيْضَاء بلجاجةٍ فَاضِحَةٍ ، أحيانًا يتدلّى مِنَ الْعُنُقِ ، وأحيانًا عَلَى شكلِ دموعٍ تُصَعِّرُ الخدّ وتتلفُ الْأَنْفَاس .
وَحْدَهُمَا يَدَاي ،
أرفعهما إلَى السَّمَاءِ ، فتعودانِ كشجرةٍ مزهرةٍ .
ووحدهُ الْعَجْز ، سَقْطَة بِلَا قَعْرٍ ، مُومياء تَمْشِي بِلَا رُوحٍ ، تجرُّ قَلْبُهَا وتلتهمُ أَطْرَافهَا عِنْدَ اِجْتِيَازِ الْقَبْرِ .
سقطتْ أرصفةُ السَّمَاء ،
وأنتَ العاجزُ الَّذِي تتخُّ عظامكَ قَبْل نَفَاذِ الْوَقْتِ ، تصيرُ صفرًا ، تَصِير ترابًا ، كفردةِ حذاءٍ مغشيًا عَلَيْهَا تَحْتِ الرُّكَامِ .
بقلم تغريد بو مرعي
No comments:
Post a Comment