صعلوك الولع
—————
لم أكُ من قطاعي الرسوم
أمامَ قوافل الألوانِ
لتجارةِ شرانق الجمال
لقد رست على سواحلِ ذهني جملةٌ رخيمة
بينما محاراتُ الولعِ تبحثُ عن حبةِ رملٍ أخرى
فيها معاشرةُ الزبرجد من سرائرِ عينيك
لذا قطعتُ مسافةَ الأفكارِ مهرولاً
لعلّني أجدُ وسيلةً تقربني
لأنوثتكِ المدويةِ في وادي النعاس…
……………………
عبدالزهرة خالد
البصرة
No comments:
Post a Comment