Thursday, April 30, 2020

The peot Mrs Joanna Svensson / the text / The clockmarker of time

THE CLOCKMAKER OF TIME

The clockmaker of time
The clockmaker of light
Has shown me my lifetime
On the clockface of the horizon

I saw an intense light
Shining oh, so bright
A light that shown
With energy so strong and bright

A light that led to
Another parallell world
The clockmaker of time and light
Showed me the clockface of time

And that's when he saw
That my time was not due
I felt no anxiety
I did feel no fear

I did feel no fear
For the unknown
It felt so secure
In a way - just to know

That when my time has come
The clockmaker of time
Will take me
and lead me there

There where my new time
is waiting
The time that is always
preplanned
In the closed unit circuit
of life
Where energy just doesn't
vanish into
Thin air - it transforms
into higher
Transforms into higher energy

Oh, I am so thankful
For just having seen
My all bright new picture of life
I am so thankful
For have being shown
Just what awaits me there!

©® Joanna Svensson
© Private picture


Wednesday, April 29, 2020

الشاعر المصري المتالق محمود عبد العال / النص / ضحكة مصطنعة

ضحكة مصطنعة

برغم الضغوط بنفرح غلاسة

قلب نابض ابتسامة مصطنعة

نسينا فرحة القلب بسمة حرية

الضحكة بقت تأليف من أغنية

حياتنا أصبحت حكايات هابطة

راح الزمن الجميل معاه النسمة

رحلو جدودنا خدو أيامنا الحلوة

الله يرحم زمانهم من زمن النكتة

زمن يقول أنا مالي حتى الفرنجة

بقت الكحكة في إيد اليتيم عجبة

النظرة في عين ابن السبيل شحتة

الأخلاق ضاعت بين الخاصة والعامة

بقلم الشاعر محمود عبدالعال


Tuesday, April 28, 2020

الشاعر القدير / Osama Abdelaal/ ايام الرحمن

(منحة ربانية)(فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)

أيام الرحمن  جميلة المحيا

نعيش  فيها  نحيا    سويا

عقولنا قاصرة لاننتظر رويا

أذا أثمرت وازينت لانفكر مليا

نلهث  وراءها كوحوش البرية

نقطف حلوها   طِيبا  شهيا

ننزع اوراقها غصبا وحشيا

ونعلم   أنها  نسي  منسي

نقاتل أنفسنا  نقطع الأخوية

نأكل  لحمنا  صباحاً  عشيا

توقير الكبير   ضرباً   عصيا

الضمير الحي نراه شيئاً فريا

التوافه  صارت غذاءً يوميا

نبلعها هنيئاً علاجاً    نفسيا

جاءنا رمضان طاهراً   نقيا

أيام معدودات تشرق ضيا

تزرع قلوبنا  ايماناً    أبديا

منحة ربانية تنادي الشقيا ،

إبكِ ندما تعتلي مقاماً عليا

$اسامه عبد العال


الكاتب العراقي د. صالح العطوان الحيالي الحيالي / قهر وهموم

قهر وهموم
ــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - العراق- 22-4-2020
هذه الايام قهر كورونا
وياها قهر هبوط اسعار النفط
وياها دعايات ماكو راتب
وياه حجر صحي
يعني ماكو طلعة
ما كو شغل
ما كو تسلية
كعدنا اني وربعي
ونعيد ذكريات الماضي
كل واحد يحجي همومه للاخر
وهاجت علينا  أحزان الفراق
تذكرت بيوتينا اللي بيها تربينا
تذكرنا الغوالي ولمة الناس
تذكرنا  كعداتنا وكلامنا وسمرنا وسهرنا
هلت عيونا بدمعها لما جفت العين
سواد العين بجفاهم بكينا
حاولنا  نسلي نفسنا  بكل ألاشكال
لكن والله كل موقف ما نسيناه
صرخنا بأعلى صوتنا
مشتاقين وصارت المدة طويلة
دعينا الله أن تعود الأيام
ياربي شكثر صلينا ودعينا
ما نريد نموت بديرة الاغراب
كثير أحبابنا ما تكدر تجينا
الزمن كشف لنا من هو صادق ومن هو كذاب
ناس كنا نحسبها حزام الظهر
طلعت كلها مصالح وكذب مو احباب


الشاعر العراقي القدير عدنان الحسيني / قصيدة

♦♦((ياساحرة القد))♦♦

ياساحرةُ القَدِّ ياعودها   الْغَضِّ
ياهيفائةُ الخِصرِ يابَشرَةُ البَضِّ
            ★★★
يادرة الخَلقِ  ياحوريةُ   الْأَرْضِ
ياخفقُ فُؤَادِي يادقاتُ  نبضي
            ★★★
يابدرٌ   أَنارَ    دَيجورَ       لَيلي
ياشمسٌ شَعَّتْ بلونها   الفضِّي
               ★★★
ياملاكُ  السماء  تَجَلَّتْ  بأفقي
إليكِ   بابتهالاتي  لِله   أَفضي
                ★★★
بِمفتَنِ حُسنِها   الله    إجتباني
فَكَيْف   أَقُلْ   لِلعَينِ    غِضِّي
               ★★★
أَقسَمتُ   بِمَن   صَيَّرَ     الخَلقَ
وَجَذَبَ   بالودِّ  بَعضُها  لِبَعضِ
              ★★★
أَبقى  أهواها   حَتَّى     يَنتَهي
أَجَلي وَرَبُّ رَحُومٌ بِنَا  يَقضي

بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ
٢٠٢٠/٤/١٨م
لَيْلَةَ الْأَحَدِ السَّاعَة ١٠ : ٢٢/ الْعِرَاق /بابل


Monday, April 27, 2020

الأديب الراقي / Az khalid / النص / الخيال لايكتب الرياء

الخيال لا يكتب الرياء
———————
توقفت على المنصةِ
قصيدةٌ ترددُ المعنى المثخنَ
بأنينِ النخيل ..
قانونُ الشريعةِ يكبتُ التغاريد
في أعشاشِ العصافيرِ
الفارغةِ من رجفةِ العصر ،
الخيالُ برعمٌ غضٌ
في أغصانِ الحقيقةِ
التي ابتّلت بعَرَقِ لهفةٍ نافقة
من بحرِ العشق ..
السطرُ مشاعٌ لحظة الشروق 
ما أقساك أيّها القارئ
حينما تدسُ الحروف
في أحداقِ الرفوف ،
تتجمعُ أصابعُ الرياء
على وليمةِ النفاق
حولَ مائدةِ وطنٍ لا يستمع
لمنْ يتملقه ،
الأقلامُ حينما تتوحمُ بالفكرة 
تتقيأ طعمَ المدادِ
لا من مرضِ الشعر
أو من مغصٍ أصابَ الأنامل....
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٥-٤-٢٠


Sunday, April 26, 2020

الأديبة الكاتبة الاستاذة ريحانة الحسيني / النص / ومضات

ومضات

١-انالست تعيسة
انافقط اضعت سراط
سعادتي
بين دياجير الاوهام

٢- حين غادرتني غدت
روحي كعجز نخلة خاوٍ
أواه يافراغ ملأني حنينا
ومايجدي الحنين؟

٣- في الركن الايسر من
صدري
هناك اشياء اعلنت
الرحيل
فقد اتلفها الحنين

٤-كم من الخذلان نحتاج كي 
نستوعب
ان الطيبة لم يعد لها
مكان
٥- في غيابك  يحتضر الياسمين
وينثر اوجاعه على ارصفة الحنين
فقد امست روحي 
اشد حلكة
من ليلة غاب عنها قمرها
واقرب من مسافة
بين رقبة ومقصلة
ريحانة الحسيني


الشاعر السوري القدير / عبد الاله ابو ماهر / النص / دمشق الياسمين

»»»»»  دِمشْقُ الْياْسَمِيْنْ  «««««

دِمَشْقُ أِرَىٰ بِرَوَاْبِيْكِ إِخْضِرَاْرٌا
                                وَ الْعُيُوْنُ يَنَاْبِيْعٌ تُغْدِقُ بِالْنَقَاْءْ
وَ أَرَىٰ نُفُوُساً أَزْهَرَتْ بِالْبُشّْرَىٰ
                                  وَ هِِلَاْلَ الْأَمَاْلِ يَشِعُّ بِالْضِيَاْءْ
نَوَاْمِيْسُ الْكَوْنِ سَمَتْ بِحِمَاْكِ 
                                 فَمَجْدُكِ طَاْلَ الْنُجُوْمَ إِرْتِقَاْءْ
كَالْشَّمْسِ نَسَجَتْ خُيُوْطَهَاْ لِتُلَاْمِسَ
                                 عَبِيْرَ يَاسَمِيْنِكِ وَ نَقَاْءَ الْهَوَاْءْ
وَمَاْ نُجُوْمُ سَمَاْئِكِ إِلَّاْ شَمْسُ
                                حُرِيَّةٍ أُزْلِفَتْ لِكَرَاْمَةِ الْأَوْفِيَاْءْ
يَهْتَدِيْ بِهَاْ الْقَاْصِيْ وَ الْدَّاْنِي
                                  وَ طِيْبُ أَهْلِكِ يَحْكِيْهِ الْوَفَاْءْ
اَحَاْدِيْثَاۤ تُغَنَّ بِلَحْنِ مَوْطِنِيْ
                                   فَأَنْتِ بِلَاْدُ الْأَجّْدَاْدِ وَ الْآَبَاْءْ
زَاْلَ الّْحُزْنُ مِنْ عَيْنَيْكِ هَدِيّْةً
                                     إِذْ جَاْدَ بِالْكرَمِ رَبُّ الْسَمَاْءْ
تَبْقَىٰ طَلَّتُكِ بِعُيُوْنِ الْأَحِبَّةِ
                                  عَرُوْسَ الْأُمَّةِ بِثَوْبِ الْصَّفَاْءْ
بَهِيَّةٌ يَاْدُرَّةَ الْشَّرْقِ مِنَ الْأَزَلِ
                                  يَهْتَدِيْ إِلَيْكِ الْفُؤَاْدُ بِالْخُيَلَاْءْ
زَاْئِرُ رُبَاْكِ يَرَىٰ صُنْعَ الْخَاْلِقِ
                                    فَيُسَبِّحُ الْبَاْرِيْ شُكْرَاً وَ ثَنَاْءْ
بِأَحْضَاْنِكِ الْمَجّْدُ جَلسَ كَرِيْشَةٍ
                                     يَرْسُمُكِ حُبَّاً بِبَدِيْعِ الْوَلَاْءْ
وَ عِشْقَاً تَرْسُمُهُ قُلُوْبُ عُشَّاْقٍ
                              أَوَتْ لِخِدّْرِهَاْ كَالْعَذْرَاْءِ بِالْخِبَاْءْ
يَطِيْبُ الْلِقَاْءُ بِيَاْسَمِيْنِ الْشَآمِ
                                  يُظَلِلُ الْأَحِبَّةَ بِحَدَاْئِقِهِ الْغَنَّاْءْ
26/ /4/2020
     ..... بقلمي .....
_ عبدالإله أبو ماهر _


Thursday, April 23, 2020

الكاتب الكبير المقتدر د. صالح العطوان الحيالي الحيالي / نص وثائقي

النبي صلى الله عليه وسلم والاوبئة
ـــــــــــــــــــــــــــــ د. صالح العطوان الحيالي - 15-4-2020
إن من علامات نبوة محمد -صلى الله عليه وسلم-، ودلائل صدقه عليه الصلاة والسلام: تحقق ما أخبر به حين كان ينزل عليه الوحي -صلى الله عليه وسلم-، فأخبر يومها بما يكون قبل الساعة من الملاحم والفتن، ولا يزال ذلك يتحقق، ويراه الناس أمام أعينهم، فيصدقون ما أخبربه صلى الله عليه وسلم، فيعلمون أنه رسول الله حقا. توقن بذلك قلوبهم، وتطمئن بذلك نفوسهم، ويثبت الله المؤمنين بحمده سبحانه في زمن الفتن، وفي زمن البلاءات المزلزلات، والفتن التي تحرف كثير من الناس، وتزلهم عن الثبات، وأهل الايمان على هدى من ربهم، ثبتوا فثبتهم الله، واستقاموا فأقامهم الله على دينه القويم، وصراطه المستقيم.
إن مما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه سيقع في آخر الزمان، انتشارالاوبئة، الموت بين الناس، وكثرة موت الفجأة، وذلك يكون بأمور كثيرة، من الحوادث، والزلازل، والبراكين، والاوبئة، والاعاصير، وغير ذلك من الطوافين التي يكون فيها هلاك لأعداد كبيرة من الناس، وكذا الحروب والملاحم التي أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تكون في آخر الزمان، حينما يفسد الناس، وتكثر الفتن، والجهل والبعد عن دين الله، وعندما يتجرأ الناس على حدود الله -عز وجل-، وعندما يكثر الفساد، وعندما يكثر الفساد في الأرض، فيكون بذلك أمور تنذر الناس وتقرعهم، فيها موت للبشر، وللدواب، وللنبات، ولغير ذلك مما هو قوام حياة الإنسان، وحياة غيره على هذه الأرض.
   إن الله -عز وجل- أخبرنا في كتابه الكريم أنه ما أصاب أحد مصيبة إلإ كانت بما كسبت يداه: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) [الشورى: 30].
ولقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لا يزال يتفاقم هذا الأمر، حتى أن الإنسان ليمر بالقبر، فيتمنى أن يكون مكان المقبور من شدة ما يرى من القتل، واستباحة الدماء، واختلال الأمن، كما جاء في الأحاديث الصحيحة.
وهذا يعيشه ناس كثير في بلدان كثيرة اليوم.
وأما الموت بالأوبئة، فالنصوص عليها واردة من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن علامات الساعة، ففي حديث عوف بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، وهو في قبة له من أدم -أي خيمة من جلد-: "أعدد ستا بين يدي الساعة: موتي -صلى الله عليه وسلم-، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيضل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلإ دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الاصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا" [رواه الإمام البخاري].
فهذه الست من علامات الساعة، قد مضى منها: موت النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومضى منها: فتح بيت المقدس، وقد جاء في ذكر فتح بيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ما جاء بعدها من ذكر الموتان، وهي أوبئة وطواعين أصابت الناس، فجاء طاعون عمواس، حيث أن الناس في زمن عمر -رضي الله عنه- أصابهم ذاك الطاعون في بلاد الشام، فهلك خلق كثير، وقد قال بعض أهل العلم: أنه هو الذي أراده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بموت يأخذ فيكم كأقعاص الغنم" أي: كمرض يصيب الغنم يفتك بها، ويهلك منها الاعداد الكثيرة.
وبعض أهل العلم يقول: إنه ليس محصورا في طاعون عمواس، الذي مات فيه عدد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل هو متكرر بعد ذلك، فقد كثر الموت في هذه الامة في أزمنة متعددة، بكل ما أخبر به رسولنا -صلى الله عليه وسلم- بالقتل، وبالاوبئة، فقد جاءت أحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها: حديث عائشة -رضى الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون" [رواه أحمد].
والطعن، هو القتل.
والطاعون، هو الوباء.
وهذا مما بشر به النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبر، وهو لا ينطق عن الهوى، ذكر المؤرخون: أن كثرة الموتان له أسباب من كثرة المجاعات، أو كثرة الفتن، أو كثرة الهرج، والقتل، أو وقوع الوباء، وسببه في الغالب فساد الهواء لكثرة العمران، لكثرة ما يكون بداخله، ويخالطه من العفن، والرطوبات المفسدة، وإذا فسد الهواء، وهو غذاء الروح الحيواني، فإنه يسري الفساد، فيكون بذلك ما يكون ما عرف في الأزمنة المتأخرة من الفيروسات، وغيرها من أسباب الهلكة، والموت.
وكذلك تكون جزاء مرتبا على ما يراه الله -عز وجل- من الفساد في الأخلاق، والاختلال في التدين، والبعد عن حدود الله -عز وجل-، وقد أنذر نبينا -صلى الله عليه وسلم-: أن كثرة الفتن تكون بسبب اختلال الدين، والجرأة على المعاصي، سيما الزنا، والربا، فما ظهر الزنى في قوم حتى يجهرو ابه إلا كثر فيهم من الطواعين، والأوجاع، ما لم يكن في أسلافهم.
ودلت السنة: على أن الفواحش والبغي أيضا سببان لكثرة ا?وبئة، ففي الحديث: "لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم من الطواعين، والاوجاع التي لم تكن فيمن مضى من أسلافهم الذين مضوا".
وقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "ما ظهر البغي -أي الظلم والجور والعدوان- في قوم قط إلا ظهر فيهم الموتان".
فهذا هو سبب هذه الاوبئة: كثرت المعاصي، والفواحش، وكثرة الظلم والجور.
وقد وقع في المائة الاولى من هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أربعة طواعين مهلكة ابتلي بها الناس آنذاك، فمنها: الطاعون الذي وقع في السنة السادسة من هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- عام صلح الحديبية، لكنه لم يكن في جزيرة العرب، بل وقع في بلاد الشام، في بلاد فارس والروم، وسلم منه أهل الاسلام.
ثم الطاعون الثاني: وهو طاعون عمواس في بلاد الشام أيضا، واسشتشهد فيها جمع من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أبرزهم معاذ بن جبل -رضي الله عنه-، وأبو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، والفضل بن العباس بن عبد المطلب، وغيرهم، وقد هلك فيه أكثر من خمسة وعشرين ألفا، وكان عمر حينها يفتح بيت المقدس في فلسطين، ثم انصرف بالمسلمين تنفيذا لما جاء عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا سمعتم بالطاعون في بلد فلا تدخولها، وإن كنتم فيها فلا تخرجوا منها".
وهذا تأصيل لنظام الحمية في الإسلام، والحجر الصحي، فمن كان في بلد موبوء، فلا يجوز له أن يخرج منه، حتى لا ينقل العدوى، فكم من حامل للمرض ليس بمريض.
ومن كان في خارج البلد، فلا يجوز له أن يدخلها إذا تيقن الوباء؛ حتى لا يصاب بما هو منه في عافية.
وحصل طاعون بعد ذلك أيضا سمي الطاعون: الجارف؛ لكثرة ما اجترف من الناس وأهلك، وذلك في زمن دولة عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه وأرضاه-، وقد جاء فيه أنه هلك في يوم واحد سبعون ألفا، ومات فيه لانس بن مالك -رضي الله عنه- خادم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من دعا له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بثلاث دعوات عندما طلبت أمه من رسول الله ذلك، فقالت: ادع لبني هذا، فقال: "اللهم كثر ماله وولده، وأدخله الجنة" فكثر ولده، حتى أنه في هذا الطاعون الجارف مات له في يوم واحد ثلاثة وسبعون ولدا.
قال الفقهاء: ومات لعبد الرحمن بن أبي بكرة -رضي الله عنه- أربعون ابنا في يوم واحد.
ومات لعبيد الله بن عمير ثلاثون ابنا.
ومات لصدقة بن عامر سبعة أبناء في يوم واحد، دخل بيته فوجدهم قد سجوا جميعا، فقال : "اللهم إني مسلم مسلم".
وقال معاذ التمار: وأخبرت أن الدار تصبح وفيها خمسون، فتمسي وليس فيها أحد.
وأما الطاعون الرابع في المائة الآولى: فكان سنة 87 من الهجرة، ويسمى طاعون: الفتيات؛ لآنه بدأ في العذارى، والبنات، والجواري، وابتدأ من البصرة في العراق، وبواسط، ثم انتقل إلى الشام، والكوفة، ومات فيه كثير من الناس، حتى مات منهم عبد الملك بن مروان الخليفة، ولذا يسميه بعض المؤرخين بطاعون: الاشراف؛ لكثرة ما مات فيه من أصحاب المكانة والشرف.
وتتابعت الاوبئة والطواعين عبر القرون، ووقع ما أخبر به رسولنا -عليه الصلاة والسلام- من كثرة الموتان، وأنه من علامات الساعة، وأن فناء أمته صلى الله عليه وسلم بالطعن، والطاعون، أي بالقتل، والاوبئة، فكان صلى الله عليه وسلم قد أخبر بما يقع، وهو الذي لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام.
عباد الله: في زماننا هذا كثرت الاوبئة، وكان فيها من الاوبئة ما لا يعرف في الزمن السابق، فانتشر في الناس أمراض غريبة عجيبة، فهذا ا?يدز، وهذا السارس، وهذا جنون البقر، وهذا انفلونزا الطيور والخنازير، وغيرها من الاسماء التي ظهرت، وتظهر كل يوم في مسمى جديد، ومنها: الكورونا، ومنها: آيبولا، ومنها غيره، حتى أن منظمة الصحة الدولية سجلت في خمسة أعوام فقط أكثر من مائة وألف وباء، في مناطق العالم المختلفة، وبإذن الله -تعالى- تمكن الخلق من السيطرة عليها، واكتشاف اللقاحات التي تمنعها -بإذن الله عز وجل-؛ لكن إذا أذن الله بفناء جمع من الناس عجزوا عن السيطرة عليها، والله يحكم لا معقب لحكمه.
(وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 107].
اللهم بارك لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الايات والذكر الحكيم.
نسأل الله أن يتم على هذه البلاد الأمن والإيمان، وأن يصرف عنها كل شر وفتنة، وأن يعافي إخواننا المسلمين
المصادر
القران الكريم
صحيح مسلم
صحيح البخاري
مسند احمد


الشاعر الاديب / محمد عباس الغزي / النص / إشتهاء القبل

#اشتهاء_القْبَل :

بين العجل والوَجل
تنازعني لهتكِ حجاب الليل
وخلع ثيابهِ السود
قِطعة قِطعة

بين الخجل والخَمَل
على وَجنتيها يصرخُ الأثر
بإشتهاءِ القُبََل
تفيضُ المُقل
دمعة دمعة

بين الأجل والأمل
على لهيبِ الوَجد
تتوهجُ الذكريات
تُضيءُ الليلَ
شمعة شمعة

بين الجدل والهزل
من رحيقِ رِضابها
تُسقيني الزُعافَ مَداماً
جُرعة جُرعة

بين الخَطَل والجَذَل
ربيعُ أبناءِ النَّوابغِ
يورقُ بألفِ رويبضةٍ
صفعة صفعة

بين الذُّبُل والأسل
على صخرة الإنتظار
ينوءُ صَبرنا
على موعدِ اللقاءِ
جُمعة جُمعة

بين النجل والذبل
ناقوس القُداس
يلفُّ مآذننا
لصلاةِ العِشق
رُكعة رُكعة
……………………………
                                         محمد عباس الغزي
                                         العراق /ذي قار
                                         ٢٠٢٠.٤.١٩


الشاعرة الكاتبة المقتدرة Dr . Sihem Jguirim / متى الاياب

متى الاياب ؟؟

أدمى قلوبنا
هجرهم
حد الهذيان
حد الانتحاب ،
خربشات الشوق
على جدران الشرايين
نزفت كل صبرنا
قتلتنا ويستمر
رغم طول تهجدنا
تعنتهم والغياب ،
متى يصلنا
خطابكم ؟
متى يحين
لركبكم
عود
متى بالله
يصدق لكم
إياب ؟

الشاعرة .سفيرة السلام د.سهام.جڨيريم


الشاعرة المقتدرة / Anas Anas / النص / حادثتك ذات شوق

حادثتك.... ذات شوق....
تعثرت حروفي بعبيرك...
وماكنت  أعلم أنكَ ستغتالني...
دائماً..
فأميل إليكَ...وترتعد أوصالي لكَ حنيناً...
وفي ضواحي الليل القديم...كانت تسوقني إليكَ كلمات....في الروح مدادها من مُعلقةِ شوقٍ وحنين...
وكأنكَ عالمي ومعَلمي....كم تُقتُ عندها...لو أن..لولا...تؤازرني فأختبئ بحرفك...العاصي لقلبي....وأستولي عليكَ بأناملي....سراباً لتتوشح روح
القصيدة....فأسبح في بحر الهمس...أصطادكَ  بغتة....وتصير أنتَ وصورتكَ وصوتكَ....في كهف أحلامي....عالماً ثلاثي أبعاد العشق للروح....
أنس أنس


الشاعر القدير / Osama Abdelaal / النص / تمسح البدر

(فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)(أنتِ)

تمسّح البدرُ في نورك آملا٠٠
لعلهُ  يتنفس جزءً من بعضهِ

حام حولكِ راجياً    ضياءَ
يعيدُ  لنفسه شبابَ نبضه٠٠

$اسامه عبد العال


Wednesday, April 22, 2020

الكاتبة الأديبة الاعلامية Salma Naimi / النص( مقال)

مقال.
وكما للرجل ظلمه، فللمرأة ظلمها
كم يشتاق المرء للخلوة بنفسه في ساعات طويلة ليرتب حياته، خاصة مع الأزمة التي يمر بها العالم، وتشنجات الحياة بعد المخاض، لكن لا أجمل من أن يسكن المرء مساحة شاسعة في قلب الحياة، حتى يحيا ويحيي، لكن ما تبصره عيناي بعيد كل البعد عن مايشبه الحياة، عن الطلاق أتحدث ،تلك الجريمة الإنسانية التي لاترحم حلاوة الدنيا والآخرة، فكيف لمن يحمل صفة الإنسان يصبح العدو الأكبر للإنسان؟.
تصبح الحياة صعبة بعد الانفصال، لكن حينما تثمر العلاقة بأطفال، فعلى المرء أن يتخلى عن أنانيته، ليس عيبا أن نركد وراء طموحاتنا وإثبات ذواتنا، لكني ضد فكرة الانفصال حينما يقتحم الأطفال العلاقة، فيصبح الطفل الطرف الثالث فيها، حينما يكون سبب الطلاق (إثبات الذات، أو تحقيق الطموح، أو الرغبة في الانتقام) برأيي كلها أسبابا بلا أسماء يمكن أن تعالج، خاصة إذا ما كان الوالدين مثقفان ركزوا معي مثقفان( le savoir vivre et le savoir faire.....).
بالرغم من التحرر الفكري الذي اكتسبناه بفعل التكنولوجيا و سرعة التطور، إلا أن القناعة  بعدم إنصاف هذه الأسباب لن تنصف الشعور بالذنب اتجاه الأطفال الأبرياء الذين يحرمون من كلمة (الأب، الأم).
ناهيك عن الزمن الذي لا يضيع وقتا لتمزيق الضمير، مهما تجاهل المرء شعوره بالذنب، فالحاجة للشيء حتما سيوقعنا يوما ما في هذه القرارت.
لاشك أن هناك حالات طلاق منطقية وأسبابها واضحة و رجعية، لا تكلل العلاقة بالنجاح،
بعيدا عن القوانين والمواثيق العالمية التي تنصف كلا الطرفين، لكنها هي الأخرى في منأى عن تحقيق وتوفير الحماية الكافية للأطفال، فالاتفصال حق مكفول للجميع ولاهرب منه.
إذا كان للطبيعة غريزة على ابنها الإنسان ولم تستطع تحمل ظلمه وهاهي تعاتبه، فكيف للإنسان أن يقسو على الإنسان ويصبح العدو الأول لهذه الطبيعة البشرية التي حبانا بها الخالق.
بقلم سلمى النعيمي.