Tuesday, February 25, 2020

الشاعرة المتالقة / Zakya Aawami / لي فيك

2017

لي فيك رؤية رفيقتي
من زمن الأروقة
أراكِ بخصلاتِ شعرٍ على عينيك
وببسمةِ البراءة
ونظرةُ الطفولة
تقفي في منعطفِ الزقاق
على جدرانها خربشات البراءة
وتمرري  أصابعك بين خصلات شعرك
وتقفزي والفرحةُ بين عينيك
لتلعبي لعبتنا المفضله  (الغميضة)
وتتلمسي بيدك الناعمه كتفي
وتكونين الفائزة
ونفترق وينتابنا شعور الغربة
تتجمع الغيوم في سماء حياتنا
هل من لقاء صغيرتي
تطايرت الأحلام على أشرعةالامل
وتسارعت الايام مع سباق الحياة
وبقي ذكراك في عالم الطفوله
أرتشف أيامها
وينتابني الحنين
الى أروقتنا الضيقة
وبراءة طفولتنا
وهانا اقف على أطلاله بين أزقة بيوتنا العتيقة
وعبقه يرسل على أجنحته ماضٍ جميل
أرى طيفك يقفز هنا وهناك كما السابق فراشة جميله
وعلى باب  منزلك الحاني أقف أغمض عيني
تطل علي فتاة
هي في احلامي متواجدة
ذات العيون السود وشعرها الفاحم
ما زالت براءة الطفولة في وجهها الملائكي
كبرتي صغيرتي وكبرتُ معك
من حسنك الجمال ينطق
وهاهو قلبي تدق أجراسه
عسى أن يكون  الفائز بقلبك والخاسر بلعبتك
وتفوزين بلعبتنا
وتعلي ضحكاتك بأنك الفائزة
فأمسك يديك ونكمل دربنا
  وأنا الخاسر بدونك
مادام هذا يسعدك يا ملاكي الصغير فاستمري معي
وبين حنايا قلبي حلم جميل لا يستفيق مني

زكية العوامي


No comments:

Post a Comment