خمائل عينيك
عيناكَ خمائل زيتون
سهى عنهما البشر
وأنا فلاحة ليل
رحتُ أغزل منهما
سياج شوق معلق
على أسلاكٍ ووتر
أنضدُ الجذَّر وأشذب
الرمش على ضوء
نجم ٍ خاصم السماء
وغازل القمر
وأستلُ الحلم المسافر
من جفنيكَ
لجنائن الروح
وضواحي السهر
أرويهما سيلاً
من حنان
وأرد عنهما
الريحَ بكل حذر
وأراقص الظلال
المهاجرة فيهما
خلسةً
لأعود مبتورة
القوى إلى شمسي
المسافرة في الأصيل
لأعلن بداية رحلة
سلمتُ زمامها
لراعي القلوب
وكاتب القدر
أنس أنس
No comments:
Post a Comment