ياسمينة الدار
تخاطب العصافير
بهمس مكلوم وجعا
ترتل .......
تعويذة الوجع
تتمايل على جنبات
الحائط
اين من كانوا
هنا ؟؟؟؟؟
يرسمون اوراق اغصاني
اين اصوات الصغار
تداعب مسامع
ازهاري ؟؟؟؟؟
رفقا بي ياعصافير
الغربة
ماعدت ياسمينة
الحب
ماعدت تلك التي تعبق
عطرا
فتداعب انوف
الجيران
اختلفت الحكايا
والرؤى
وكاني اقتلعت من
الوتد
وهزت جذوري الارض
وجعا
وبكت من حولي
اغصاني
تريثي عصافير
الدار لاترحلي
اعطني الامان
كي لا اكون
حطبا لنيران
كي لا اكون
حطبا لنيران
بقلمي عطايا الله
Wednesday, November 4, 2020
الأديبة القديرة ست عطايا الله / النص / ياسمينة الدار
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment