👥بانـــع الأحـــلام 👥
وجع أصم ..
أراه يتمرد بأعماقي ..
ينخر جدران روحي ..
يقهر كبريائي ..
أتراه نزف حلم ..؟!
أم أكذوبة إحساس ..؟!
تلوكني الهواجس..
تبتلع بنهم....
أمنيات تصرخ بصمت ..!!
تصارع ظلم الزمان ..!!
تعويذة مسمومة ..
تُنفث بوسادة ليلي...
أتذكر حينًا ..
توغلت ..
لأحلام غيري ..
فُتحت لي النوافذ و الأبواب ...
ظننتني أميرة ..
بل حورية..
يعشقني فارس سلطان...
لم يكن غير ..
بانع أحلام ...!!!
فراغات ..!!!
تراهات .!!!.
أضغاث أحلام ..!!
و الفارس السلطان..
لغى بلحظة لغة الحنان ..
كنت لحظة من عمره ..
كنت أكذوبة ..
بعضا من دمى الرفوف ....
ليالي حبلى ...
أجهضت قصصاً و أساطيراً ..
غُرز خنجر السراب ..
بخاصرة الوقت ..
شُلّت حواسي ..!!
بالنهاية فهمت الدرس ..
لم أكن بوجدان غيري ..
غير سراب ..!!
وهم معتق بنبيذ الخرافات..!!
نزوة مشاعر ...
قد حان ختامها ..
أُسدل ستار الوهم ..
حروف صماء ..
لملمت بقايا ألمي ..
استهزأت مني ..!!
من سداجتي..!!
قلة يقيني..!!
صفعتني ..!!
وقعت ختام الكلام..
نهاية الحلم .ً.
لكني ..استوقفتها !!
و ابتسمت..
في دلال و كبرياء
رويدك ...!!
فمن ألمي أصنع مجدي ..
فيا بانع الأحلام ..
سأبقى شامخة ...
لن أكون جارية ...
فأنا ...
لا أباع و لا أشترى ..
لا أوضع برفوف الدمى ...
و لا بجيوب الذاكرة ..
بل غرّة عز ...
على جبين الكرامة ..
فأعد ترتيب أحلامك ..
من جديد ...
بقلمي: حنين محمد (نجاح بوشعيلة)
الجزائر: 2020/06/15
No comments:
Post a Comment