ق . ق . ج
النافذة
نظر في عينيها ... كان الوقت صباحاً ، لكن سواداً مخيفاً يهبط من رمشيها . أحست بارتباكه فابتسمت وقالت : مابك ؟ لم يرَ توهج شفتيها ، كان يحاول اصطياد كلماتٍ ... لعلّها تنقذه من ورطته . في طريقها لفتح النافذة ؛ صافحت دمعتان وجنتيها ، شعاع من الضوء أعاد له اتزانه .
No comments:
Post a Comment