2018
أكتب أسمكِ على جداول نهري الغريق
في سكون الوادي
مع نور السماء
بنجم سهيل
تولد كتاباتي من حنين وأنين هدؤ الليل
يبتسم طيفكِ
يجلس على ظلال النخيل
تتراقص فراشات الربيع على ضؤ النجوم
أنتظر حضوركْ
لا يسكن حنيني أمام المستحيل
رأيتكِ على صخرة الشوق
مع أرقٍ مُدجج بآهات النحيب
مُستمسكا بخيوط أمل غزلتها من ألم الفراق الحزين
تركت ورائي حملي الثقيل
كاسراً طوَّق النجاة
مترجلاً على أكتاف الزمن البخيل
راجياً من ساعات الألم تتوقف ولا عقارب تشير
حتى أعيد أيامي الضائعه بين السنين
عساني ألتقي بذلك الحلم الجميل
أستفيق على شمس الحقيقه لتنير دربنا بالنعيم
ألملم شتاتي بكِ حتى طريقنا يستقيم
يا منبتْ العشق في صوتكِ لحن حبنا الأصيل
زكية العوامي
No comments:
Post a Comment