بركات الساير العنزي
خاطرتي
استامبول.١٨/٣/٢٠٢٠
خواطرنا تعبير عن قلوبنا.وأسلوبنا هو مكسب قلوبنا.وقلوبنا هي قلوب الأحبة،والاخوة.والأهل والأصدقاء.الكلام أحيانا يريح القلب.وكلام أحيانا يضير القلب فيثقله.لست بحاجة لكلمة أقولها قد توقد جذوة الألم، في صدور ملتاعة. فأستنجد بالصمت يطبق علي.فيكتمني ويخرسني.وتختنق الكلمات فأسكتها وألطمها حتى لاتنبس ولا تتنفس،
ليس كل مانريد قوله يقال.وليس كل مانريد فعله يمكن تمريره.هناك فعل يسري،وهناك عمل نلجمه ونحجره ونمنعه من الحركة،إما لوقت ٱخر أو نعدمه،ولاتظن أن كل هادىء البال هو ساكن.ربما سكونه ينذر بالعاصفه وربما صدره مرجل يغلي لوقت معين.
فاحذر صمته ولاتطرق باب نفسه حتى لاتبكيه أو يبكيك.المشاعر جذوة متقدة كامنة.فلا تحسب فرق الكمون بينها،
وربما كثير الكلام لاشيء في خزانته فقد أفرغ من قلبه كل موروثه.
للقلوب لغات وقصص وحكايات وروايات اكتب ماتريد واعلم أن خير الكلام هو الكلام الغامض السياسي الذي يختلف في تفسيره المترجمون.وان هناك مالا يقال.يبقى في الصدور.
Thursday, March 19, 2020
االاديب / بركات الساير العنزي/ خاطرتي
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment