إلى حفيدتي " كنزة غالية" بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الحادي عشر
زارني طيفكِ اليوم فجرا...
يبعثُ فيَّ نشوةً وانشراح!
أغرقتني ابتسامتك بحرا...
تصدح للكون "حيّا على الفلاح"!
وفي عينيكِ البراءة أرست
شراعا من ذكاء وقادٍ...رماح
رأيتكِ ملاكا يتهادى في أفقي...
يسجد له الحسن والرّجاح...
بدرٌ تأنّقَ بهاءً ودلالاً....
سبحان خالق الجمال للملاحْ!
ماذا أقول لمشاعرَ تفضحني...
إذا ما أدبر الليل وهلّ الصّباح
أُصدقكِ القول "غاليتي"،بأنّكِ
تعيشين بداخلي وشما لا يُزاحْ
وأنني ما سلوتكِ لحظة...
وأنكِ سرّ وجودي وعطره إذْ فاح
أودُّ احتضانكِ في كلّ آن...
فالإحتضان للمودّة وصل وارتياح.
تمرّ السّنون وتطوي سجلّها...
وحبّكِ دومالخافقي أبهى وشاح
ها قد مرّ عقدٌ وتلاه حول...
وهلّت ِ الذكرى وفي القلب مسرة وانشراح..
اليوم أهنّئُك بعيد مولدك "غاليتي"
وأفنان رُباكِ قد أينعت علمًا وصلاح
مفيدة بوقرة
بنان في 18 ديسمبر 2020
No comments:
Post a Comment