تتمة موضوع الشخصية.،، اضطرابات الشخصية،،،،،،،
ولو عدنا للذين يعانون اضطرابا تجاه فهمهم للدين وللحياة تجدهم يتفنون في الإساءة للآخرين ، وهم كثر فمنهم المنتقد دون برهان ودليل ، المستفز ، المستصغِر ، الواشي ، والمتملق ، و .. ولا شك أن من يطلع على الأسباب التي تدعوا المسيئين إلى الإساءة لغيرهم سيغير رأيهم فيهم ، وربما سيشفق عليهم ، فوراء تصرفات هؤلاء أسباب وربما عقد نفسية ..
ويختلف كل شخص عن الآخر في قدرته على استيعاب الإساءة ، وكلما تقدم السن بالإنسان زادت خبرته ، وأصبح عقله قادر على فهم واستيعاب الإساءة ، فالشخص المسيء هو في الواقع يسيء لإنسانيته ونفسه وقدره .. لكن يرى البعض أن الرد على الإساءة وعدم ترك الأمور معلقة هي أفضل وسيلة لمعاملة المسيء ، فتركه – أي المخطئ – يتمادى في الخطأ ظنا أنه الأقوى و المنتصر قد يولد لديه من النشوة الخادعة والسعادة الزائفة ..
وربما يكون البحث عن أسباب إساءتهم وسيلة لمساعدتهم بدلا من تجنبهم ، وقد لا يصلح الناقد الهادم سوى البحث بهدوء عن الثغرة التي تجعله بهذا القدر من عدم الثقة في نفسه ، ولكن حين نعجز عن إصلاح ذلك المسيء نتجاهله وهذا هو الحل الأخير ...
يصعب وضع معايير وضوابط دقيقه لتكون جامعه للصفات السويه فى الشخصيه ومانعه لغيرها ولاسيما ان الناس يختلفون فى نظرتهم
لصفات الكمل لكن اقترح بعض الباحثين معيارا لشخصيه السويه منها...
1/القدرة على الفهم الصائب للنفس وللاخرين
2/الادراك السليم للواقع ومعرفه عناصرة
3/الخلو من التخلف العقلى ومايتصل به من قصور فى القدرات العقليه
4/القدرة على ضبط النفس والتحكم فى الانفعالات والاهواء
5القدرة على الحب والتعاون والايثار المتزن النابع من قناعه ورضى
6/الطموح المناسب للشخصيه والاهداف الواقعيه
7/القدرة على العمل المنتج البناء
8/الجديه والقدرة على التحمل المسؤوليه
9/القدرة على تحمل الاحباطات والصدمات
10/هدوء الشخصيه واطمئنانها واحساسها بالراحه
11/تبنى القيم الخيرة
12/الاستمتاع بالصحه النفسيه الجيدة
13/الرجوع الى الصواب بعد وقوع الخطا
No comments:
Post a Comment