مافارقت شغفاً
يامستبيح ذوائبي ومفرقي
رفقاً رعاك الله بما بقي
الروح مازال في كأسها صبابة
فانظر اليها بعيون المشفقِ
مافارقت شغفاً بها تنوء به
كمستنجد بغريق خشية الغرق
في خلدها كل يوم حكاية
تسقي الغرام من وحيها الألق
وللعيون السود تصبو ويحها
ماضرها حيف السنين على الحدقِ
ماهكذا لكن وددت جبرها
ببعض ذكر من صباها المشوق
وللشيبة البيضاء حسن ابلج
فإن وجه الصبح ابهى من الغسق
عبدالله المالكي
No comments:
Post a Comment