Monday, July 20, 2020

الشاعرة الجزائرية القديرة د..نادية نواصر / النص مكاشفة

العنوان  :  مكاشفة
د. نادية نواصر
الجزائر

هناك...على سفوح الجبال
حيث يتكدس الملح والحكمة
وحيث نكهة الشاي المر
هناك قاومت الريح
وحين اكتظت روحي بركام الاسئلة
وتعالى الصخب على مستوى الذاكرة
وتداخلت الوان العمر
عند باب الخطوة  المشتهاة
وامتزج الاسود بالابيض
والتفت سيقان الكلام
هناك..ضيعتني في اسفلت معناي
حاورت اوجار الريح
واعتليت منابر الشرح
يا الذي بيدك المعنى والدلالات !
قل لي كيف تمضي خطاي الى سر التاويل ؟
وبين شفاه الحقيقة نكهة الكلام العصي ؟
بين روحي والسؤال
ما بين انهار الكون والجبال
بين البحث في مطارات القلب السرية والوريد
مابين الانسان والوجود باكمله
وما بين التاريخ  والاسطورة
اايتها المنافذ المسربلة بالصمت الرهيب
كيف نمضي الى شجر الكلام وعلى تلة الروح لغة تقول كتمانها ؟!
وحكايا تقول شوق الكوامن....
ايها الراسخ في بحار المكاشفة
قل للبلاغة ثمة سرب من طيور الحيرة يزدحم في صدري
يرقص بباحة الذاكرة..
وثمة ذاكرة حبلى باوشام الوجع
وندوب الزمن
ثمة عالم قصي
ثمة مسالك
ومسارب
ومعابر
وممرات
وبوابات بحرية
تقود اسطول الراهن المتوج بريح العتمة
وثمة فراشات تنام في كلا الروح
تنتظر ان يفقه الليل في امر الخفق
وان تتقلص المسافات
لتصبح حياة تربط مابين السبابة والابهام
وثمة عمر يبحث عن محله من الاعراب
وثمة مكاشفة تشبه المعادلة الصعبة..


الاستاذ القدير Az Khalid / النص / من الحد الى اللحد

من الحد إلى اللحد
————————
يبدأ النقصانُ
من الأطرافِ بمنتهى الذوقِ والسلاسة ،
العروسُ تنتظرُ النغمةَ الأولى
من دفوفٍ منضبطةٍ
ويبقى شالها على اتزان
حين ارتقاء العتبة الأولى ....

على عاتقِ السريرِ
يغادرُ النعاسُ
إلى واحةِ الأنينِ
من هناك ينزلُ إلى قيعانِ الجياع
بيده ناي مثقوب بأصابعِ القرابين ،
ترافقني أغنيةٌ للأطفالِ دونَ سنِ الرضاعة
وأنا أمشي أمامَ المشيعين
وراءَ جنازتي ....

يتخاصمُ الرثاءُ عادةً مع الموت
تتمادى الحروفُ لمعاقبةِ اللحود
تبقى الرفاةُ هي الضحية
بين الباكي والدفان
يا مالكَ أسرارِ الاحتضار
تعال معي نحتسي فنجانَ الصلح
جزءٌ مهمٌ مني لا يشبهني ،
عندي مقترحٌ … سهل جدا
خذْ ما تشتهي من أيامِ عمري
وأعطني شهادةَ البراءة
من كلِّ يومٍ
عشتُ فيه حياً بين القبور  ..
…………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٨-٧-٢٠


الأديب القدير أ. Az Khalid / النص / من الحد الى اللحد

من الحد إلى اللحد
————————
يبدأ النقصانُ
من الأطرافِ بمنتهى الذوقِ والسلاسة ،
العروسُ تنتظرُ النغمةَ الأولى
من دفوفٍ منضبطةٍ
ويبقى شالها على اتزان
حين ارتقاء العتبة الأولى ....

على عاتقِ السريرِ
يغادرُ النعاسُ
إلى واحةِ الأنينِ
من هناك ينزلُ إلى قيعانِ الجياع
بيده ناي مثقوب بأصابعِ القرابين ،
ترافقني أغنيةٌ للأطفالِ دونَ سنِ الرضاعة
وأنا أمشي أمامَ المشيعين
وراءَ جنازتي ....

يتخاصمُ الرثاءُ عادةً مع الموت
تتمادى الحروفُ لمعاقبةِ اللحود
تبقى الرفاةُ هي الضحية
بين الباكي والدفان
يا مالكَ أسرارِ الاحتضار
تعال معي نحتسي فنجانَ الصلح
جزءٌ مهمٌ مني لا يشبهني ،
عندي مقترحٌ … سهل جدا
خذْ ما تشتهي من أيامِ عمري
وأعطني شهادةَ البراءة
من كلِّ يومٍ
عشتُ فيه حياً بين القبور  ..
…………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٨-٧-٢٠


الأديب العراقي القدير أ.Az Khalid النص / من الحد الى اللحد

من الحد إلى اللحد
————————
يبدأ النقصانُ
من الأطرافِ بمنتهى الذوقِ والسلاسة ،
العروسُ تنتظرُ النغمةَ الأولى
من دفوفٍ منضبطةٍ
ويبقى شالها على اتزان
حين ارتقاء العتبة الأولى ....

على عاتقِ السريرِ
يغادرُ النعاسُ
إلى واحةِ الأنينِ
من هناك ينزلُ إلى قيعانِ الجياع
بيده ناي مثقوب بأصابعِ القرابين ،
ترافقني أغنيةٌ للأطفالِ دونَ سنِ الرضاعة
وأنا أمشي أمامَ المشيعين
وراءَ جنازتي ....

يتخاصمُ الرثاءُ عادةً مع الموت
تتمادى الحروفُ لمعاقبةِ اللحود
تبقى الرفاةُ هي الضحية
بين الباكي والدفان
يا مالكَ أسرارِ الاحتضار
تعال معي نحتسي فنجانَ الصلح
جزءٌ مهمٌ مني لا يشبهني ،
عندي مقترحٌ … سهل جدا
خذْ ما تشتهي من أيامِ عمري
وأعطني شهادةَ البراءة
من كلِّ يومٍ
عشتُ فيه حياً بين القبور  ..
…………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٨-٧-٢٠


الاديب القدير أ. رمزي حسن الناصر / النص / غياب يترنح

غياب يترنح ،،،،،،

جرح بمفترق الطريق أضاعه
وحنين هذا العمر شدّ متاعه

وأسى تبسّم في رحاب وصاله
كتب الملامة عازما إرجاعه

ومضى كأن غيابه مترنح
للوهلة الأولى أزاح قناعه

قلب يصور وصفه في حرقة
عبثا وكم يعلو يريد شراعه

متحير في كل بعد صرخة
تدمى فتدفن للثرى أوجاعه

وخز الحروف فعاد لبس ردائها
وجعا إذا وجع يزف صراعه

حب ينوح وآخر برجائه
وبحبه الغافي أتم وداعه

رمزي الناصر


الأديبة القديرة حنين محمد / النص / عشق العيون

💕👀 عشق العيون 👀💕

شمس خجولة..
تلثم جبين الغروب..
تطفو بحضن الموج ..
عينان عاشقتان ..
لونها لون البحر ..
تتوضأ  بموجه..
تقيم مناسك اللهفة ..
في حضرة الشفق ..
تطبع على ثغر المساء ..
قبلة حالمة ..
تصيب جسد الليل ..
بحمى الحنين ...
دثار من ذكراك ..
تنسجه أنامل المساء ..
خيوطه من نور القمر ..
عينان يأسرهما الوسن ..
يكتحلان بلون سمارك ..
لا يريان غيره..
ضريرة أنا دون ملامحك ..
أنت لهما النور ..
اغمضهما كل ليلة ..
لتكونا مهدك ..
تتوسد جفن اللهفة ...
و حين تشرق الشمس ..
أمنحك نعمة التحرّر ..
لكن بالكاد أحررك ..
حتى أعيد أسرك بعيني ..
مرة و مرات ...
لا أبصر بهما ..
إلا و هما تكتحلان ..
برؤيتك ...

بقلمي : حنين محمد (نجاح بوشعيلة )
الجزائر : 2020/07/15


الأديبة القديرة حنين محمد / النص / عشق العيون