قصيدة نثرية..
.
.
أفرغت خانة الديانة
فمتى
تفرغ خانة الولاء؟!
تترك لنا
خانة العدم
مفتوحة
كشرفة
تطل
على المعارك في الشوارع
والمتعاركين
ممسكين
بالخناجر
والصلبان
ورصاصاتك طائشات
تذكر الفارين
خلف أحجية التسامح
ببقائك
مكنس
لراية التحذير من الغرق
ومتى
تبيح لنا
إحراق الرسالات
بلا اذراء
والمنابر كلها
نمحي تواريخ الثوابت
ونعيد ترقيم الشطط
وعلى الرمال
تستبيح إزالة الخطى
فلا تسير
خلفنا الأطفال
إلى دروب نصتفيها
لنطابع الكتب القديمة
بعيوننا المتلهفة
وفي القلوب
نداري سواءات الزمن
فمتى
تكون اللحظة
لنراك
وأنت
تفرغنا جميعا
من الحياة.
.......
عصام عبد المحسن
2019
No comments:
Post a Comment