وفاء
إِنّي عَلى العَهْدِ الْقَديمِ أَرى
أَغْلى وُجوهٍ تَحْتَسي أَلَماً
إِنّي عَلى رَغْمِ الْبِعادِ لَفي
ذِكْرٍ لَكُمْ يا مَنْ سَمَوْا قِمَماً
أُهْدي إِلَيْكُمْ مِنْ سَما أَدَبي
قَلْباً يُحَيّي الْعِلْمَ وَالْقَلَمَا
هَلّا أَخَذْتُمْ مِنْ مُلاحَظَتي
نُصْحاً، خُذوا الْأَسْمى إِذا ابْتَسَمَا
لا تَرْشُقوا شَخْصاً بِمَكْرَهَةٍ
قَدْ تُرْجَمونَ الْجَمْرَ وَالنِّقَمَا
الصَّبْرُ وَالْعِلْمُ الَّذي نُهِلَ
أَحْلى رِداءٍ يُكْسِبُ الْهِمَمَ
حانَ الْوَداعُ الْمُرُّ فَانْفَطَرَتْ
بِالْحُزْنِ أَرْضٌ عانَقَتْ شِيَماً
شُكْراً لَكُمْ عُنْوانُ مَلْحَمَةٍ
كانَتْ بِفَضْلِ الْجُهْدِ مُرْتَسَماً
فارَقْتُ قَوْماً لا أَذاقَهُمُ
رَبّي أَسىً أَوْ طارِقاً عَظُمَا
أَحْيا هُنا بِالرّوحِ مُبْتَغِياً
فَوْزاً لِذي الْأَلْبابِ مُعْتَصِماً
لطيفة تقني / المغرب
No comments:
Post a Comment