مقهى الروح
هنا في الممر الآخير
والركن الأول من زاويتي
أحتسي روحي على
مهلٍ
أنظر في جريدتي
الملقاة على قلبي
أتوه بين الحرف
والحرف
أبحث عن قصيدة
لقافيتي
لأنحتَ لها في قلبي
نبضتين ودمعة
ملت أصابعي
تعبت أوردتي
وأنا في ظلِّ المقهى
الأخير من عمرى
أنقب عن شيئ ما
تاه عني وغاب
نادلُ القهوة سئم
مني وأرسل جرائدي
للريح تبعثرها
لم يعلم بأنني
حفرتها بذاكرتي
وما زالت زاويتي
تلملم بقايا عطري
القديم
ليفوح في أروقتي
لأنام على شذاها
وأستفيق على مهلٍ
فالزمن توقف عندي
والليل خبأني بين
نجمتين ونام..نام..
هل ستحلق أجنحتى ؟
وهل ساُعانق جُزر
الحبِّ والسلام ؟
بعد رحيل القوافي
من حبري إلى أوردتي
أوردتي...أوردتي..
أنس أنس..
No comments:
Post a Comment