غَسَلَكُم الْعَار . . .
ياساسة الدَّمَار
هَلْ تَسْمَعُونَ أوسمعتم
بَلَدِنَا . . . .
سُمِّيَت بَلَد الْخَيْر وَالسَّلَام
عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ وَالسُّنُون وَالْأَعْوَام
إلَى أَيْنَ اوصلتمونا ؟ ؟ ؟ ؟
يادعات الدِّين وَالْإِسْلَام
دعات الْمَنَاصِب . .
أَنْتُم شرذمة ظالين
جِيَف بواطنكم . . .
قَبِيحَةٌ أُصُولُكُم
دَنِيئَة نُفُوسَكُم . .
قَبِيحَةٌ اخلاقكم
هَل شعرتم أَو تشعورون أَو تتاسفون
بَلْ أَنْتُمْ لَن تشعرو وَلَا تندمو
أَنْتُم مجرمون حثالات عصابات
قادتنا إلَى الْمَوْتِ
وَالدَّمَار
سرقتم أَعْمَارِنَا
سرقتم بِلَادِنَا
سرقتم أَحْلَامَنَا
أخذتمونا إلَى هَاوِيَةٌ الْمَوْت الزُّؤام
هَلْ سَمِعْتُمْ بِتَارِيخ الْإِنْسَانِيَّة . .
أَم تُقْتَل أَوْلَادِهَا
أَوْ أَبٍ يَبِيع بِنْتِه
أَوْ أَخَّرَ يَنْحَر نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ
فضلوا الْمَوْتِ عَلَى الْحَيَاةِ . . .
فِي عَهْدُكُم المشؤم
هَل شعرتم بالخجل ؟ ؟ ؟
هَل شعرتم بِالعَار ؟ ؟ ؟
شَرَدْتُم الْبِلَاد وَالْعِبَاد
غربتم الملايين عَن اوطانهم
قَتَلْتُم الملايين
وَجَعَلْتُم الْبِلَادُ بِلَادُ الْمَوْت . . . .
ااذن أَيْنَ هِيَ بلد السَّلَام ؟ ؟ ؟
جردتمونا وسلبتمونا حَقّ الْعَيْش َبَا أَمَانٌ
والبستمونا ثَوْب الْبُؤْس سِنِين واعوام
بِعْتُم الْأَرْض وَالْعَرْض وَالْأَخْلَاق بِاسْم الْإِسْلَام
سَقَطَت اقنعتكم و بَانَت حقائقكم
أَنْتُم عَار . .
عملاء . . . جبناء
لَا أَخْلَاق لَكُم . . .
رَعَاع
قِرَدَة . . .
سَاسَه مَنَاصِب . .
عديمي الشَّرَف وَالْحَيَاء
غَسَلْتُم جبينكم . . . . .
بِالْبَوْل . . .
وَوَحْلٌ العهر ياساسة الْغَبْرَاء
د.منة حسين
No comments:
Post a Comment