Monday, July 20, 2020

الأديب القدير أ كريم الزيدي / النص / هون علينا

هَوِّن عَلَينٰا
......................................

زِنْ لاٰ تَزِدْ أِن كُنتَ تَهوٰانٰا
تِيهاً إذٰا مٰا جـِئتَ تَلـقٰانا

وَأقصِدْ بِمَشيّّكَ لاٰ تَعَـدْ
هَوناً فَذٰا أتعَبتَ مَمشٰانا

نٰاخَت لِضَيِّ وَجهِكَ رَكبَنٰا
لَمّا لَمَحنٰا ألنُـورَ إيوٰانا

وَأرفِق فَدَيتُكَ لَـو ثَنَت
عَُوداً يَدٰاكَ فَعُودُنا لاٰنا

ه‍َوِّٓن عَلَينا حـَرَّ دَمعَـتِنٰا
ضَيفاً وَمٰا أكرَمتَ مَولاٰنا

وَأسألْ رَسُولَكَ مٰا لـَهُ
حَيرٰى بِحٰالِي كُلَمٰا دٰانا

أحبُو ألَيكَ مِثلَ ألقَطٰا
قُرباً إذٰا لاٰحَتكَ عَينٰانا

خَوفـِي عَلَيكَ وَأنـتَ بِهٰا
جٰاثٍ برُوحِي نَزعُهٰا حٰانا

نَدرِي ألمَـلاٰحَ لَهواً بِنٰا
صُبحاً إذَا وٰاعَدنَّ أمسٰانا

هُنَّ ألحِسٰانُ مَتٰى خَلَت
دٰاراً لَهٰا مِن غَيرِ نِيرٰانا

يُبدِينَ غَـمزاً مٰا خَفٰى
مَكراً وَذا بِالكَيدِ أحيٰانا

ذَنبِي هَوٰاكَ وَمٰا جَنَت
إثماً وَنَفسِي ذُلَّهٰا بٰانا

تَجرِي كَطِفلٍِ كُلَّمٰا لاٰحَت
ظِلاً حَسَبنٰا مِنكَ إحسٰانا

.....................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بغداد


No comments:

Post a Comment