(يا أيتها الميساء)
حبيبتي فلتنظري
لقلبي المهووس في وصالك
فلا توادعي الحبيب
انت الحياة
في حفرة الشوق سارقد
ان غبتي يقرب الممات
توضأ القلب بماء حبك
لا تتركي يدي و إلا
فسوف لا تجمع اعضاء الفؤاد
و تمسي كالشتات
يا أيها الميساء و الكحلاء
عيناك كالسهام القاتلات
أعشق شفتيك الكرزية
انتي بساتين بهيجه
ترددت نفسي عليها
حيث الثمار
حيث البهاء فيه حافلات
نسائم العينين ثم نفحات الحبيبة
لا احمل الهجير دونهن
لشمهن اعتادت الرئات
قد دفنت مشاعري في أرضك
يا أيها السمراء فيك أروع السمات
لا يجرع الوداع
إليك قبلة الخضوع
او سوف تطفئ الشموع
او سوف تهتك العلوم الماجدات
و احترقت أوراقي التي اعددتها
تلك التي تحمل أخبار المحبة
حان الفراق حيث لا لقاء
و احتضرت انفاس قربنا
حان الوداع
لبعدنا
و بعدها لم يلمس الوتين
اي عافيات ..
حسين علي الرفشاوي
No comments:
Post a Comment