رضيت بعدك رضا جرح لطعن خنجر
وذبت بك كما الحديد في النار يُصهر
وبيانُ هواك صار بالبلاغة مبهم
فكيف يقال شيئا فاق وصفه التصور
الملم فتاة معانٍ لانظمها بالهوى...
قصيدة يتيمة من يجاريها يخسر
وانت وان بعدت لي كروح بجسد ....
لا ترى لكنها للحياة هي المحور
اخفيك سرا لا ابوح به تعقلا
لكن عيناي تفضح سري وتجهر
وما اكثر العشاق في الحب تقولا
لكن فعلهم شحيح وبالمحبة يقتر .
وسكوني كسكون السماء بصفوها
لكنني بالعطاء كالرعد حين يزمجر
وكم نام لاهيٍ لايشغله سوي حاله
ومغرم به اعتاد شوقا له يسهر
لا عدل في الهوى كأنها فيه سنة
بان يكن فيه محبا والاخر اكثر
ولا فلاح في الحب قيد نعيمه
والحر فيه ينهاه الفؤاد ويأمر
فسلم بقلبك عن الهوى وبلائه
واصبر عليه ان صار قضاءا مقدر
رنا عبد الله
No comments:
Post a Comment