Thursday, June 25, 2020

الشاعر القدير / ابراهيم جعفر / النص / نقوش على اسوار بغداد

نـقـوش على أسـوار بـغـداد

*********************

** بقلم : إبراهيـم جعفر**

///////////////////////////////

أيـقـــونـة بـابـلـيــة

نُـقــوشٌ آشــوريـه

ســوســنـةٌ يانـعـةٌ

... لـلـعــدم  . . .!!

أفــواه الـيـنـابـيــع

مُـوصـــدةٌ

وأبـواب الـمـدائــن

مُــغـلــقــةٌ

وفى لـيــل الـنـزوح

صــوْب الـعـراء

مُـحـيـتْ الـنُـقـوش

وسُــرقــتْ الآ يـقــونـة

وأحـكـام "حـمـورابى "

مُـعـطـلـة

تُـرى مـنْ ســــــرق

الأيــقــــونـة . . . ؟!

ومـنْ أبـاد  الـنُـقـوش ؟!

الـلـصُـــوص ..؟

أم الـجـيــــاعُ ..؟

الــفــوضـى صـاخـبـة

وكُـلُّ ما تُـخْـبـرُ بـه

الـديـارُ

أن الـوغْــد يـجــوس

بـالـخـانـعـيـن والـمُـرابيـن

يــسُـــــــوس

يُــســاومُ شــيـوخ الـقـبائـل

فـى حـانـات الـدَّعـارة

عـلـى

الـبـقــاء فـى الإمــارة

تــلـك الـظـلال الـطـوطـمـيـة

الـمُـؤبـدةُ . . . الـمُـكـبـلـة

فى خـيـامـهـا الـمـلْـجُــومــةُ

بــحِـبـالٍ مـمـسُــــــــــــودة

وأوتـادٍ مــمـــــــــــــــدودة

مــن بـيــت أبـى لــهــــب

الــوغــدُ

يــعُــبُّ الــنــفــط

يــبــتــلـــعُ الــذهـــــــب

إذ مـا تـرنــحَ

فـعـلى

أشْــــــــلاءٍ... وأشْـــــبــاحٍ

أوهـنـهـا الـحـصــارُ . . . !!

وســــربـلهـا الـهُـزالُ . . .!!

ويــطــــــــوف بـالـدُنـيــا

سُـــــــــــــــــــــــــــــؤال

هـلْ الـعُــيــون ُ زجـاجـيــة ؟!

أم هـى رؤس هُـــلا مــيـــة ؟

ووجُــوه شــــــــمــعـــيــــة ؟

شــــــــوبٌ مـنْ تـســـــــاؤل

أتــجَـــرعــهُ والـمـســــــــاء

يُـــدْخــلــنــى

فـى ســــرداب الــفــواجـــع

أخــرجُ

. . . . عـلـى صــــــــدْرى

شــــــكــلُ سُــــــــــداســى

وشــــــــــمَّ  الــحُــطـــــام

///////////////////////////////////////

بـقـلـمـى / إبـراهــيــم جــعــفــر


No comments:

Post a Comment