Wednesday, June 3, 2020

الاديبة الراقية زكية عوامي / النص من الجمود الى الجحود

2018

من الجمود الى الجحود تعثر طريقها
غابت عنها الأبتسامه
إغتيل بهاؤها
لملمت جسد من بقايا ألم
تأملت نهاية كمال
جمعت كلمات من عواصر الإلهام
بحثت بها من عمق الزمن
إنولدت أسطورة من الشعر
نشرته  في محيا ضؤ النهار 
ركنته على مسيرة الحياة
أخذت من أطلال الماضي حفنة حكمة
نحتت على جدران قلبها كلمة صبر
إستجادت من هواه لفحة أمل
رقدت ليل عتمة ظلماء لا نجوم
لا تعلم أهو سكون بعد النوى
أم دموع شاكيه لا تطفأ حرارة الوجد
فباتت في أحضان الهواجس
ترعد الفرائض كلما سمعت كلمة وداع
سلبت منها أمانها وضيعت معه أمانيها
تسائلت تكلمت
هل حقا ستلبس الأمان بعدي؟؟؟هل هناك إجابه!!

زكية العوامي


No comments:

Post a Comment