معبدي الحالم
..................
تنسابُ دمعاتي
تغلي ...
تثقِبُ وسادتي
ماءُ نار
من بركانِ ثوراتي
يالوعةً نامت على صدري
بصراخكِ يكتملُ الإعصار
وروحُكِ تُطلق أصواتي
أسيرُ يحملُني الليل
من معبدي الحالم
بصلاتك ...
الى محرابُكِ الحاكم
يدعوني لعبادتك
أقرأُكِ ...
لترتقي ثورتي
مع ثوراتك
غيروا نهج الكتاب
وأنت ...
غيرتي كل عاداتك
قبل تنزيل الأنجيل
إمتثلتِ ليوسف
وهو يقطف
السنابل باسراف
ليبعد عنكِ
تلك السنين العجاف
لا زلتُ أسيراً
في محرابُكِ الحاكم
أنتظرُ صلاتُكِ
في معبدي الحالم
ماجد الأندلسي
بغداد الكرخ
7. 6. 2020
No comments:
Post a Comment