أنا والمطر....
المطر
يطرق بابي..
ينبئني
أنهض
دروب التيه أبتلت...
أيها الساكن في الفراغ
أسرع
لتلحق بآخر خطواتها
راحلة هي
تتأبط حقائب الذكريات
ﻻ تخف
من بعض قطراتي
مثل طائر
يهرب من مطر الصيف
أو غريب
ينتظر قطارات الليل الموحشة
أنهض
فشمس الغد مبتلة
وصباحك سيكون
حزينآ...مرتبكآ
سينساك وجهها
ذاك الشهي...البهي...المشرق
سيعرف أرضآ غير أرضك
سيتوضأ بماء غير مائك
يديك
تبقى يتيمتين...باردتين
ضاعت تفاصيلهما....
ماذا ستكتب ؟
ما ستقول ؟
ستبتل وريقاتك
بدمعك
ﻻ بقطراتي...
أصرخ
بأعلى صوتك
في هذا الفراغ..!
فلن
تجيء قطارات الليل
بالراحلين......
No comments:
Post a Comment