زكاة العشق
مع التحام النهاية في البداية.. لشهر الروح....
توسلتُ الشرع والشريعة بالأفتاء....وسألتُ لأعَلَمَ...عن نصاب زكاة العشق...وهل على العاشق المهاجر بالروح زكاة....فعلمتُ...هما نبض حرفان لا ثالث لهما....إذا تسربلا إلى وهج الروح....وكونّا غسقاً أحمرا....ينتشي عبيراً في يمٍّ من الهيام....اكتمل النصاب....ووجبت الزكاة...
أما العشق الحاضر....كالعشق المتواري....ولو كان بينك وبينه ألف ذراعٍ من الشوق والحنين....إلا أن نصابه يحتاج لتوافر شرطين..أوله....أن تجد فيه هيام الروح والفؤاد..رغم أناقة المسافات...
وثانيه....أن تعيشه دمعاً مذاباً من فرط الأنين على وجنتي وسادتك لا ينفك أن يتكرراً آنياً....يوثقه عقداً في عقر روحك.....تجاوز حدَّ
الوتين والخفق...والذاكرة...وروح الفؤاد...وإلا فلا زكاة عليه....
وانتبهي يابُنيتي....أن أطهر الزكاة...أن تكون خفيةً....في العشق....فيا أيُّها...القدر حناناً بي... فقد...همتُ به...بصدق العشق للحب والوفاء ....
أنس أنس
No comments:
Post a Comment