.....قوقعة الرحيل.....
ارتميت...
فابتلعتني الأحزان...
فصرختُ فتمادت بقتلي...
بكيتُ بصدمة حب...
فضغطتْ بهجومها لروحي...
أحببت الحياة فضحكت...
على طيبة قلبي...
ولوت...
ذراعي بسخفها نحوي...
واسقطت...
بدلوها المتجمر طريقي...
فسكتُّ والصقتُ ثغري...
بلهيب عشق كان مزيف...
فتمحورت كل حروفي...
بشجن لا ولن ينتهي...
إلا بموتي...او رحيلي
شرنقة كنت ومازلت...
مختبأة داخلها...
اشرب عسلها المرّ...
واتنفس هوائها الساخن...
ارقد...
بسرير ملتهب الحواف...
متعظّم...
البواطن متشعب الخفاء...
ووسادة لا ترحم وجنتي...
ولا تمتص دمعة سقطت...
دون استئذان مني...
خائفة من العقاب...
فنبتت...
شجرة صغيرة القلب...
تتحرش أغصانها الناعمة...
بخصلات شعري...
محاولة اغتيال ادمعي...
بأوراقها الخضراء...
لتوقف ارهاق السنين...
وموت الحياة بعيني...
فتشير...
الى ذلك الينبوع هناك...
وتغني لي بطرب جميل...
هيا اخرجي من قوقعتك...
وحطميها وغادري...
غرفة عزلك...
واخلعي باب حريتك...
بمطرقة إيمانك وصبرك...
وارتدي كل اوراق الشجر...
وازهري لنفسك قبل غيرك...
ولا تنظري لتلك الأزمان...
ولا تجعلي...
الحنين يتصاعد إليك...
ويتملك كل أركانك...
هيا قومي وانتفضي...
وارجعي لبسمتك...
فلا شيء باقي...صدقيني
سوى الله تعالى...
الذي خلقك...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
8/4/2020
الأربعاء
No comments:
Post a Comment