الخيال لا يكتب الرياء
———————
توقفت على المنصةِ
قصيدةٌ ترددُ المعنى المثخنَ
بأنينِ النخيل ..
قانونُ الشريعةِ يكبتُ التغاريد
في أعشاشِ العصافيرِ
الفارغةِ من رجفةِ العصر ،
الخيالُ برعمٌ غضٌ
في أغصانِ الحقيقةِ
التي ابتّلت بعَرَقِ لهفةٍ نافقة
من بحرِ العشق ..
السطرُ مشاعٌ لحظة الشروق
ما أقساك أيّها القارئ
حينما تدسُ الحروف
في أحداقِ الرفوف ،
تتجمعُ أصابعُ الرياء
على وليمةِ النفاق
حولَ مائدةِ وطنٍ لا يستمع
لمنْ يتملقه ،
الأقلامُ حينما تتوحمُ بالفكرة
تتقيأ طعمَ المدادِ
لا من مرضِ الشعر
أو من مغصٍ أصابَ الأنامل....
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٥-٤-٢٠
No comments:
Post a Comment