تضور الكلمات
بداخلي فزعًا وجزعًا
كأوراق صفراء إقتلعت من غصنها قهرًا
باحثة عن طريق لتهوي بها على الأرض سهواً
لتقوم الأقدام باالمشي عليها حتى تصبح جزيئات تذروها الرياح نزحا
يامن استظلت الأرواح تحت جذوعها المورقة
يا بذرة الظل الوارف ويا قافية الشعور ويا عقل السلوك
أتعلمين !! دارت رحى الزمن قبلك أنا
وسال دمع طفولتي
إرسميني وريقات على شفاه جذعك
لربما تسكن صرخاتي المكتومة على صدري
أرتل أنشودتي وأنفاسي تخط آيات أخرى
أيتها المعمرة إمنحيني صبرك كي أتشبث به فآهاتي تصهرني
وصيغيني وترًا من فوق الشفاه تعزف للجمال لحنًا
حتى ينسكب الشهد على شطآن الحب
ويرد صدى أمواجه على قيثارة الشوق
فانا أسير ليلها مخضبًا بأنفاسها
مرتلًا على أمواج بحرها كياني ووجودي
شجرة عمري إغرسي أسمها في بساتين أيامي
حتى ينمو الحب ويشتد عوده بشذى الحنين
فيسكن بحر أشواقنا
وتهدهد الروح على موانئ اللقاءات
ز/ ع
No comments:
Post a Comment