Saturday, December 19, 2020
الأديبة القديرة ست عطايا الله / النص / لاتسل عني
لاتسل عني ماعدت اسكن
داري
تركت ذكرياتي وحيدة
تداعب روحي
بداري
ياسمينتي
نخلتي
زيتونتي
ليمونتي
عطشا تعاني
بداري
صوت الطفولة يملأ مسامعي
ويشدني
لداري
ماتركتها عن رغبة
قوة الخضوع والظلم
قصمت ظهري واستحالت
دون بقائي
بداري
هنا جلس ابي
امي تسكت اخي الصغير
اختي تدع ضفائرها للهواء
يبعثرها
جدتي تصرخ من رأى منكم
عكازي كان هنا
بداري
اين جاري محمد ...علي ...
عمر كانوا يلعبون في
باحة
داري
أين بائع الخبز ؟؟؟؟
اين حلاق الحي ؟؟؟
اين المقهى ؟؟؟
اين من كانوا رفاق الصبا
اين فرحة العيد
بعد انتظار؟؟؟؟؟
تركتهم جميعا
مازلت اذكرهم بعد الرحيل
فذكراهم تزين مخيلتي
تبا لمن بعثرني
مازلت اشتاق
لداري
عطايا الله
الاديب القدير أ .علي فوراتي / النص الرائع / الفجر فجران
الفجر فجران ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
غمس ريشته
في دواة الظلمة
رسم على بياض القمر
قلوبا فرقتها المسافات
وقربها السهر ...!
وبين أمواج الشك
وأعاصير التشكيك ..!
استطال في الأفق ..
فجر..،
ارتفع كذنب السرحان
إلى جهة السماء ..
ثم تعقبته الظلمة ..!
مؤكدة الفجر الكاذب ...
اختل ايقاع الحلم
وخيم الصمت على المكان ..
حتى استطال في الأفق..
نوران ، كجناحي الطائر !
نور الفجر الصادق
ونور قلبه التواق ..
مع أول قطرةندى
استفاق من غفوته ..
غمس ريشته بالكاد
في قرص الشمس ..
وخط على الجدار
لن أصنع الأحلام
بل سأبحث عنها ..!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
علي الفوراتي
الأديبة القديرة / مياسة حارث / النص / شجرتي
شجرتي...☘☘
زرعت في صحرائي ...
زهرة اسميتها مياسة...
وحيدة فريدة جميلة حساسة...
سقيتها من دمعي ....
رويتها حبي...
اعطيتها من ظلي انعكاسه....
ترعرت في روحي ...
كبرت شجرتي المياسة...
اوراقها ندية بالحب...
معطاء ومثمرة...
اسكنتها عصافير جنتي....
بين اغصانها بنت اعشاشا...
تغرد لها وتنشد الفرح...
وصوتها الحزين ناي...
يشدو للحب ....
اناشيد اشتياقي...
شجرتي قريبة...
لو تنهي وحدتي العنيدة...
ورغم وحدتي شجرتي المياسة سعيدة...
فاسعدي ياشجرة العمر النادرة...
ثمارك روحي...
البريئة الطاهرة...
واعذريني...
ان حملتك جروحا...
لتكبري وتصبحي قوية...
على العواصف قادرة...
لاتهزك الريح...
ولا الرعود لا العواصف الماطرة...
تداوين الجراح بالجراح...
وانت لجميل الله شاكرة...
ياشجرة المياسة ابقي مثمرة...
كما عهدتك نظرة مثمرة...
بقلمي...مياسة حارث
الأديب القديرد. محمد الفراتي / النص الرائع/ لاتسل الباب والحيطان
من وحي هذا البيت الذي أعجبني
نظمت قصيدتي
*لا تسل الباب و الحيطان *
لاتسأل الباب عمن كان يسكنها
الباب يخبر إن القوم قد رحلوا
....
سل الجيرة عن أخلاقهم ولا تلح
ستخبرك الحيطان عن حقيقة ما فعلوا
....
وما رحيلهم إلا لسبب الله يعلمه
وأنتم لا تعلمون شيئا حتى لو جعلوا،
....
أخبارهم في أبواقا تصرخ علنا.
ونحن لا نقبل طغيان من قد ظَلَمُوا
.....
بالصباح رحلوا ولم ينظروا خلفهم
مرغمون ،مكره أخاك لا بطل ...افهموا
....
يا ناس ، من كان بهذا البيت هم خيرة ،
من قوم علم و دين ،البلاد نفعوا
.....
وما هَمَّ العِير غزارة عِلمهم أبدا
فما هَمُّ البعير إلا الرَّعْي...كَلَأً أكلُوا
....
شرذمة للمال"الحَلال"
....(ههه) الحرام كنت أمزح
شرذمة في خيرة المعادن فرطوا
....
للذهب يكنزون
ليتهم لهذا المعدن
ما جمعوا
والأجدى بهم نور العلم....ليتهم له كنزوا
...
كتبه دكتور محمد الفراتي تونس
Wednesday, December 16, 2020
الأديب المبدع القدير أ . رياض الدليمي / شفاة فنجان
شفاهُ فنجان
شعر : رياض الدليمي
جلسنا معاً
بلا موعدٍ
على طاولةِ الوقتِ
أتذكرُ ...
ربما جَمَعَنا الشتاءُ والمطرُ
والمعاطفُ المعلقةُ على جدار العَتبِ
ربما اِجتمعنا
على الطاولةِ الوحيدةِ الفارغةِ من العشاقِ
تأملتُ أَسورةً حمراءَ
تزينُ معصمها اليمينِ
لا أَفهمُ نظراتِ عيونها الخضرِ
وأنا حائرٌ ماذا أقولُ
أتمنى أن تكونَ شوقاً
أو سؤالا ....
هي مثلي بالحيرةِ
شربنا القهوةَ
تأملتُ حافةَ الفنجانِ لحظةَ اِلتماسَ فَمها
شهقتُ .... أغارُ
لي رغبةٌ أن أُحطمُ الفنجانَ
عنيدٌ هذا ... يتزحلقُ بخدرٍ على فَمِها
فتتلونُ الحوافُ بحمرِ الشفتينِ
بسوادِ القهوةِ
وغيرتي
بمذاقِ مرِّ الذكرياتْ
خيطٌ سريّ ... بدأَ يمتدُ
يناديني للثرثرةِ ... والتوددِ
اِصبعي يشيرُ للوحةٍ عُلّقتْ على الجدار
فقلتُ- ما أجمل تقاسيم جسد الحصان
هذا الرذاذُ الغاضب
يمتزجُ باضلافِ أقدامهِ
وشعره الأصفر
وسبابتي المرتبكة المخادعة للصمتِ
لمذاقِ القهوةِ
طلبتها للرقصِ مع أسراب النوارس
فَرَفضتْ خوفاً من السماءِ
قالت - دعنا نفترشُ الموجَ
نرقصُ على اِشتدادِ صراخ البحرِ
يلفنا نعاسَ الجنونِ
سوف لن أسال
قالت – خذ ْ يدي أو أجنحة الفراشاتِ
وحَلقْ بي بمخالب العدم
هاأنذا أَرتجفُ من مداد الموجِ
اِنكسارات السنين على فمي
والغيابْ
أين أنا
أَهزُ راسي وأَمضي تحت المطر
أَتذكرُ شراسةَ الفنجانْ
الأديب القدير أ . هيثم صبحي / أكتب بلا قيد
( أكتب بلا قيد أنت حر)
( حتى التلاشي فيك ذوبيني)
ماعندي
خذيه إليك
حتى التلاشي فيك ذوبيني
كطير مجروح أسعفيني
لا معنى للوجود في الوجود
إلا في وجودك
حاضرك نعيم
بعدك أليم
ل
ننقش حبنا كقصص العاشقين
مااجملك واجملك
واحلاك حين تضحكين
خذيني إليك
خذيني
حتى التلاشي فيك ذوبيني
هذه أنت
وأنت كما يغنيك قلبي
والقلب لا يعشق إلا المحبين
وأنت ضوء هذا الهواء
النقاء والصفاء
ياأول المحبين
وخاتمة عشقي
في مر السنين
( هيثم صبحي)