Thursday, October 8, 2020

الأديبة القديرة دكتورة منة حسين / النص/ ماذا لو

ماذا لو تغير القدر؟؟؟؟
ماذا لو تغير الأسم  المكان العنوان والزمان؟؟؟
ماذا لو كانت الفرص غير الفرص؟؟؟؟
ماذا لو ناقوس العمر لم يقرع الطبول والجرس
ماذا لو؟؟؟
ماذا لو نفذ الحزن ؟؟؟؟
وانفتحت لنا الابواب
وصار الانسان انسانا
وصار الصدق والوضوح هو العنوان؟؟؟
وتغيرت القلوب واصبح البياض 
هو لون السماء والقلوب
وتشففت الالوان؟؟؟؟
ماذا لو  كان القدر غير هذا القدر الان
ماذا لو كان شراع سفينتنا
مفتوح
وبحرها  بلا  هيجان ؟؟؟؟
ماذا لو عم السلام ؟؟؟؟
ماذا لو أحب الأنسان أخيه الأنسان
ماذا لو؟؟؟؟؟
ماذا لو حكمتنا الأخلاق  بلا سلطان؟؟؟؟
ماذا لو تقاسمنا الحياة بعدلا
وأمان
ماذا لو ؟؟؟
ماذا لو أعترفنا لبعضنا وتصالحنا مع أنفسنا
وسلكنا طرق الخير
وقلنا للشر أذهب ليس لك بيننا مكان
ماذا لو؟؟؟؟

د.منة حسين


الأديبة القديرة د.منة حسين / النص / ماذا لو تغير القدر

ماذا لو تغير القدر؟؟؟؟
ماذا لو تغير الأسم  المكان العنوان والزمان؟؟؟
ماذا لو كانت الفرص غير الفرص؟؟؟؟
ماذا لو ناقوس العمر لم يقرع الطبول والجرس
ماذا لو؟؟؟
ماذا لو نفذ الحزن ؟؟؟؟
وانفتحت لنا الابواب
وصار الانسان انسانا
وصار الصدق والوضوح هو العنوان؟؟؟
وتغيرت القلوب واصبح البياض 
هو لون السماء والقلوب
وتشففت الالوان؟؟؟؟
ماذا لو  كان القدر غير هذا القدر الان
ماذا لو كان شراع سفينتنا
مفتوح
وبحرها  بلا  هيجان ؟؟؟؟
ماذا لو عم السلام ؟؟؟؟
ماذا لو أحب الأنسان أخيه الأنسان
ماذا لو؟؟؟؟؟
ماذا لو حكمتنا الأخلاق  بلا سلطان؟؟؟؟
ماذا لو تقاسمنا الحياة بعدلا
وأمان
ماذا لو ؟؟؟
ماذا لو أعترفنا لبعضنا وتصالحنا مع أنفسنا
وسلكنا طرق الخير
وقلنا للشر أذهب ليس لك بيننا مكان
ماذا لو؟؟؟؟

د.منة حسين


الاديبة القديرة عطايا الله / النص/ بحثت عنك

بحثت عنك.في خبايا
الروح
فتعثرت برداء
الهمس
ياكل هذا
ياانين نازف
يااحساس جارف
ضمد اسى الاشواق
صبرا وقل للراحل
تابع
روح وكبرياء
وجبل اصم
يعترني
يملؤني
خذلانا
اصرخ
واصرخ
فلامجيب
غير صدى
البوح
تعب من
النحيب
ياظلي الحارس
قف مكانك
انتزعتك كخنجر
استوطن.الاحساس

ذبيحة هي المشاعر
تمد يدها
عونا
ولا مستجيب
تعبت ياهذا
وبالله كفى
صمتا صمتا
ولنستريح

عطايا الله

العراق


الكاتبة الاديبة مياسة حارث الشمري / النص / هناك ضوء

هنالك ضوء لا ينطفئ

هنالك بين سجايا الروح
وميضا يتلألأ خلف عتمة الظلام
بعيدا لكني اراه
الهث اليه مهرولة مسرعة اريد الخلاص من عتمة روحي
كانه السراب
يغويني ببريقه اللامع المضاء
يجعلني اتمسك بالحياة
يأبى ان يقترب
وتأبى روحي اليأس
انه الامل
امل يمحي الالم
ترى ياضوئي الوضاح خلف تلك العتمة
سأصلك يوما؟؟
سوف تنير علي تلك العتمة وتمحي ضباب روحي وتشتت افكاري؟؟؟
اني استجديك وصولا
ام تخاف على قلبي من فرحة طال غيابها
رجوتك ان تدنو او تدعني ادنو اليك
رجوتك حبا وسعادة
رجوتك امان ووسادة
رجوتك وناديت ربي عبادة

    Mayasa
العراق


الأديبة القديرة نهرين الحسن / النص / القلب بعدك

‏القلبُ بعدك لم تبرأْ مواجعه
‏وساخن الجفن لم تهدأْ مدامعُه

‏لي يا زمان حبيبٌ غاب عن نظر
‏فهل صروفك يوما سوف ترجِعُه

‏أراه يسمع لوناديتُ واكبدي
‏وإن تنهدَ رغم البعد أسمعُه

‏ويعلم القلبُ والوجدان ُأن له
‏بين الضلوع مكانا عز موضعُه

‏ويشهد الله ما إنْ تمض ثانية
‏إلا وبين عيوني لاح مطلعُه


الاديب القدير أ حسام عبد الكريم / النص / عابر اللذات

عابرُ اللّذات..

لا تَبوحي بوجودي
هو لم يحفَظْ عهودي

اِصرفيهِ وآغلِقي البا
بَ- على الفورِ وعودي

طَارِقاتِ السّمعِ، ويحَ الْ
بابِ- من خَبَرٍ نَكود ١

تمزُجُ المُرَّ بريقي
تعجِنُ الحزنَ بِعيدي

لم تعُدْ غَنّاءَ واحا
تُ- بَهاري وَورودي ٢

أنا وجهُ الماء في رُو
حهِ- أصداءُ الوجود

غُشيَت مِرآتُه من
كَدَرِ شاب رُكودي

لم يعُد رجعُ سماوا
تي- وغابي من حشودي

مثل أوراق خريفٍ
صرتُ، من تحت جليد

فقضيتُ الصَّدَّ عنهُ ٣
لا لِعَوْدٍ ورُدود

باتَ مَهزولاً هواهُ
من شَتاتٍ وقَديد ٤

كم جَذَتْ جمرةُ عشقي
مثلَ نارٍ من رَعيد ٥

هو مَن يُطفي وميضَ الْ
شوقِ- في ثغري الوقيد ٦

وإذا أغفو أطفُّ الْ
طَّيفَ- عن نومي الشَرود ٧

جُرحُهُ ما شَدَّ عُمقاً
من وَريدِ لوريد ٨

كم نهيتُ الصَّبوَ منه
يتمادى بالمزيد

وعطَفْتُ البِرَّ فيهِ
وهو يَعصي في جُحُود ٩ 

عابرُ اللّذاتِ مَذمو
مٌ- كعرضٍ لكسيد ١٠

فيه تشبيبٌ ومَلهىً
وتكاليفُ زهيد، ١١

وصَباباتيَ تَصدى
حَرَّةً- في آلِ بِيد ١٢

كان مِنّي مِثلَ ظِلّي
وشَذا عِطري بِعودي

وسَحاباتِ صَدىً تَبْ
رُقُ- من فورِ رُعودي

لِتُروّي عطشي الحَرّ
انَ- من صَيْبٍ بَرود ١٣

وعضيدي وحبيبي 
هو، بل كلُّ وجودي

يا عزيزَ الروحِ، أبلغْ
ني- أما ذُقتَ سُهودي ١٤ 

وتَدَبّرتَ صَبا قيْ
سٍ- بليلاهُ الوَدود

وجميلاً يَصدعُ النّا
عي- لبُثناهُ الوَجود ١٥

بِتُّ أستبكي هَواني
دعوتي يا نفسُ بيدي

ما اشتفى قلبي حَنانيْ
كَ- على كلّ صَعيد ١٦

طارقاتُ الشوقِ زادي
وجُذى الغدر مزيدي ١٧

كُفَّ واقْفِلْ راجعاً غَيَّ
بْتُ- حبي في اللّحودِ

١. َويح:- كلمة تَرَحُّم وتوجُّعٍ ومدحٍ وتَعَجُّب، وتأتي للتَوَعُّد بمعنى- ويلٌ،   النَّكود- الحزن.
٢. الأدواح- الواحدة، دوْحة- الشجرة العظيمة، البَهار- الربيع. الغِياض- الروضة الغناء.
٣. قضيتُ- عملتُ به.
٤. القديد- المُقطّع.
٥. الرعيد- الرعد.
٦. الوقيد- المُتَّقد.
٧. أطفُّ- أطرد.
٨. ما شَدّ- ما أقسى.
٩. عَطفتُ- أوليته لِيناً ورحمة.
١٠. ألكسيد- ألبائِر.
١١. ألتَشبيبُ- التغزّل.
١٢. ألآلُ- ألسَّراب، البِيد- ألصحارى،
١٣. ألصِّيْب- أول ألمطر.
١٤. ألسُّهود- ألسُّهاد، ألسَّهر.
١٥. ألوَجود، بفتح ألواو- ألذي أصابه ألوجد- شدة الشوق. في البيت، إشارة إلى وصيةِ جميلٍ صاحبِ بثينةَ في إبلاغ حبيبته رثاءً من قوله ينعى نفسَه، يقول.. صَدعَ النَعيُّ وما كنى بجميلِ ** وثوى بمصرَ ثواءَ غير قَفولِ
ولقد أجرُّ الذيل في وادي القِرى ** نشوانَ بين مزارعٍ ونخيلِ
قومي بثينةُ واندبي بعويلِ ** وابكي يخليلك دون كلّ خليلِ.
١٦. حنانيكَ- رحمتُك.
١٧. ألجُذى- مفردها جُذوة، ألجمرة.

حسام عبد الكريم/ العراق..


الأديب القدير أ عبد القادر زرنيخ / النص / تعبنا من الأمل

تعبنا من الأمل....في أدب وفلسفة......
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.

تعبنا  من الأمل

    تعبنا من المعاني أمام جرح الكلمات

    هذه الآمال تحاصرني

      كشبح يعتلي المفردات

هذا الأمل يزملني بظلال العبارات

    قد طالت الدروب بي فعذرا أيتها المسافات

تعبنا من الأمل

    أينتظرني داخل الأقلام  كمحطة تاهت بها الرواد

      أم أنتظره أمام الدفاتر أرسم لغة العشاق

هذا الأمل يقيدني كمسافة تاهت بها المسافات

         حارت الذات من ظلالي فعذرا أيتها الأقلام

تعبنا من الأمل

    تعبنا من لغة الانتظار إذ الدقائق تبكي

        تعبنا من كل اللحظات إذ الأوقات ترثي ساعاتها

تعبنا من كل الحسابات

   فعذرا أيتها الحروف أمام لقاءاتي

تعبنا من الأمل

   تعبنا من إنسانية تاهت بها الأقدار

    تعبنا من روح لم تعرف يوما سعادة الأغراب

عذرا أيتها الغربة

    لم أر بك غير سجن بلا سجان

       عذرا أيها السجن قد مالت الجدران

تعبنا من الأمل

  تعبنا من كل حرف لا يعرف اللغة و لا الخيار

    عذرا أيتها الأبجدية فقدري قصيدة بلا أوزان

   تعبنا من الأيام أمام ظروفها الهوجاء

        عذرا أيتها الفصول فربيعنا بلا أقدار

تعبنا من الأمل

   وهل يطيق الأمل أن يحيا بلا أوصال

      قطعت دروبنا فمابقي إلا قلم بلا أشعار ......

    عذرا أيتها القصيدة

       فعباراتي بلا لحن يعزف للوطن اللقاء

عذرا أيتها الآمال

     أنا رجل بلا وطن فلا أعي المسافات

         أنا رجل بلا محطة فقد نسيت الانتظار
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ